رام الله / سما / وزعت الأمانة العامة الجديدة للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين المهام على أعضاء الأمانة العامة الثلاثة عشر، واعتمدت الهيئة القيادية للتجمع في محافظات غزة، بسبب عدم التمكن من انعقاد مؤتمر موازي للتجمع في غزة نتيجة الوضع القائم هناك، خلال اجتماعها الأول، اليوم. وكان المؤتمر العام الثاني الذي عقد قبل أسبوعين قد انتخب ثلاثة مراكز انتخابا مباشرا، إضافة لعشرة أعضاء آخرين، وجميعهم مثلوا قائمة منظمة التحرير الفلسطينية. وفيما يلي توزيع المهام: محمد صبيحات أمينا عاما، محمد أبو سليم نائبا للأمين العام، عبد السميع الشيخ أمينا للسر، يحيى الأخرس امينا للصندوق، كمال الطيراوي مسؤولاً للجنة الإجتماعية، ناجح حرب مسؤولا للجنة العلاقات الخارجية، عوض البطران مسؤولاً للجنة القانونية والاقتصادية، صالح لطفي مسؤولاً للجنة العلاقات العامة، محمد أبو صوي مسؤولاً للجنة الإعلامية، فهي الأعرج مسؤولاً للجنة النشاطات، نهى نزال مسؤولة لجنة المشاريع والتطوير، عامر بلبيسي مسؤولا للتدريب والتأهيل، غسان أبو عرة مسؤولا للجنة الثقافية. أما بالنسبة للأمانة العامة للتجمع في محافظات غزة فقد تم اعتمادها على النحو التالي: ياسر العرعير منسقاً عاماً، وعضوية كل من، مساعد أبو عجوة، وحسام دغيش، وإسلام صلوحة، وحمدي اللبدي، وزعل ابو العيش، واحمد سلامة، وسلطان الاسطل، ويوسف الصوفي، وأحمد السميري. وسيصار إلى عقد اجتماع للهيئة قريباً لتوزيع المهام بين أعضائها. أما بخصوص اللجان الفرعية في محافظات غزة، فقد أوضح أمين عام التجمع محمد صبيحات في تصريح صحفي أنه سيتم الإعلان عنها بالتوازي مع تشكيل اللجان الفرعية في محافظات الضفة. وأوضح، أنه سيصار قريباً إلى تشكيل لجان فرعية للتجمع في كافة المحافظات، بعد الانتهاء من عملية التشاور حولها، مؤكداً أنه تم الاتفاق على كافة أمناء سر المحافظات، لكن الإعلان عن ذلك سوف يتم بعد استكمال تسمية أعضاء اللجان الفرعية، والانتهاء من تشكيل اللجان المركزية للتجمع وأكد صبيحات أن انعقاد المؤتمر الثاني للتجمع عمل على استنهاض التجمع من جديد، وان إعادة تشكيل لجان المحافظات وتسمية أحد عشر أمينا للسر للجان المحافظات سيعمل على ضخ دماء جديدة للتجمع، ما سيؤدي إلى ارتفاع وتيرة النشاطات المختلفة، وفي مقدمتها تلك المطالبة بحصول أسر الشهداء على كافة حقوقهم الطبيعية، والوصول في نهاية المطاف إلى المصادقة على قانون حقوق أسر الشهداء.
