القدس المحتله / سما / يتهدد شبح الهدم الإسرائيلي ثلاثة عشر بيتا عربيا في قرية دهمش الواقعة شمال الرملة وجنوب اللد، من بين سبعين بيتا هي عدد بيوت القرية. وأقام أهالي القرية خيمة اعتصام في محاولة منهم إبطال القرار الإسرائيلي هذا، ولاستقبال وفود المتضامنين معهم في محنتهم. وقام النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي، بزيارة للقرية للتضامن مع أهالي القرية. وتواجد في خيمة الاعتصام، النائب إبراهيم صرصور، والشيخ كامل ريان، وسعيد ألخرومي والشيخ يوسف ألباز وشخصيات أخرى، ووصل إلى الخيمة أثناء تواجد أعضاء الكنيست قائد لواء شرطة المنطقة وأعضاء من لجان التخطيط اللوائية والقطرية، وممثلون عن وزارة الداخلية ومهندسون وطاقم أخر من أجل بحث القضية وكيفية تنفيذ أوامر الهدم. وأكد الصانع، في كلمة له في الخيمة، أن إسرائيل دولة عنصرية وتتعامل مع العرب بشكل عدائي، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية تقوم في يوم عيد استقلالها بإصدار أوامر هدم لـ 13 بيتاُ في قرية دهمش غير المعترف بها التي تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية وتريد ترحيلهم وهدم القرية وإبقاء 600 نسمة بدون مأوى وفي العراء، وهذه الخطوة تعتبر خطيرة وتطهيرا عرقيا وترنسفير قسريا. وأضاف الصانع: يبدو أن الشعب اليهودي والحركة الصهيونية لم يتعلموا من دروس الماضي ويتعاملون مع المجتمع العربي بواسطة القوة والعنصرية لنتفيذ مخططاتهم، وحمل الصانع حكومة إسرائيل المسؤولية كاملة في حال تنفيذها لاوامر الهدم، لأن العواقب ستكون وخيمة لأن المجتمع العربي وقيادته لا يمكن أن تسكت وتمر مر الكرام على هذه الجريمة التي تعتبر خطا احمر.
