خبر : الرملاوي: الصحة تركز على الخدمات الوقائية لدرء الأمراض في ظل العقبات

الثلاثاء 13 أبريل 2010 12:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرملاوي: الصحة تركز على الخدمات الوقائية لدرء الأمراض في ظل العقبات



رام الله / سما / قال مدير عام الرعاية الصحية بوزارة الصحة د. اسعد الرملاوي، اليوم، إن ’الخطة التي تنتهجها وزارة الصحة تقوم على تقديم الخدمات الصحية الوقائية، درءاً لانتشار الأوبئة والأمراض’. وأضاف الرملاوي، خلال ورشة عمل بعنوان ’الفجوات والاحتياجات الصحية في محافظة رام الله والبيرة’، بمدينة رام الله، أن ’هذه السياسة التي نتبعها، تأتي في ظل العقبات التي تعاني منها الأرض الفلسطينية، مع وجود الاحتلال، والجدار، والحواجز العسكرية، ونقص الإمكانيات’. وأشار إلى أن المطلوب في المرحلة الحالية، المزيد من التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات الصحية العاملة في الأرض الفلسطينية، الرسمية، والأهلية، والدولية، لضمان تطوير الخدمات الصحية المقدمة. ونوه إلى أن التحدي أمام الوزارة يتمثل في توفير نظام معلومات صحي فعال للبناء عليه، ومعرفة مواطن الفجوات، وكافة الاحتياجات، للوصول إلى الأفضل في مجال الصحة. من جانبه، قال مدير مركز المعلومات الصحية الفلسطيني جواد البيطار، إن ’ورشة العمل هذه المنعقدة اليوم، هي واحدة من عدة ورشات ستعقد في كافة المحافظات، ليتبعها مؤتمر مركزي واحد، تقدم فيه كافة الاحتياجات’. وأشار إلى أن مثل هذه الورشات هي بمثابة دراسة للواقع الصحي الفلسطيني. بدوره، قال معين عنساوي، في كلمة ألقاها نيابة عن محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، إن ’الاحتياجات الصحية لمدينة رام الله هي اكبر مما هو مقدم، خاصة في البلدات والقرى المعزولة التي تعاني نوع من التهميش في هذا المجال’. وطالب عنساوي وزارة الصحة، بضرورة تنظيم الانتشار العشوائي لمراكز تقديم الخدمات الصحية في المناطق النائية بمحافظة رام الله، مشيرا إلى افتقار معظم هذه المراكز إلى كافة الاحتياجات والمستلزمات المطلوبة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين توني لورانس، إن ’عملية التطوير والبحث في أي بلدا كان، تحتاج إلى كثير من الجهد، والبحث’. وأكد لورانس على دعم منظمة الصحة العالمية لقطاع الصحة في الأرض الفلسطينية، عبر التعاون المباشر مع وزارة الصحة، أو مع الشركاء الداعمين، في القطاعات الأهلية، أو الداعمين الدوليين. ــ