القدس المحتلة / سما / ذكرت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات مشغولا في الآونة الأخيرة في مسألة البحث عن الشخص المناسب لتعيينه في منصب مدير ديوان رئيس الوزراء, في محاولة لتحسين الأوضاع وفرض النظام الذي كان غائبا طوال الفترة الماضية في مكتبه. ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي في أعقاب استقالة مدير مكتب نتنياهو السابق "أوري هرو" لأسباب شخصية قبل عدة أسابيع بعد معانته من مرض مزمن, علما أنه يعمل إلى جانب مدير ديوان نتنياهو الحالي "نتان إيشل" الذي وجهت له انتقادات كثيرة في الآونة الأخيرة بسبب عدم قدرته على السيطرة على الأوضاع في الديوان. وواجه "إيشل" فشلا ذريعا في مهامه في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية, خاصة بعد الانتقادات التي وجهت له بأن تعيينه في هذا المنصب جاء على خلفية علاقته الشخصية مع نتنياهو وليس لأسباب مهنية, الأمر الذي خلق نوع من الفوضى داخل ديوان رئيس الوزراء. وأشارت هآرتس إلى أن تعيين شخص جديد في هذا المنصب من شأنه يأتي بنتائج عكسية ويزيد من حالة التوتر والخلاف بين الموظفين والعاملين في مكتب نتنياهو حول الصلاحيات والنزاع على كل قرار. وكانت صحيفة "جلوبس" قد ذكرت أن سفير إسرائيل في أستراليا "يوفال روتم" هو المرشح الأكثر حظا لتولي هذا المنصب, ولاسيما أن اسمه طرح أكثر من مرة عندما يتطرق نتنياهو لمسألة تعيين مدير جديد لديوان رئيس الوزراء.