غزة / سما / احتفلت لجنة اهالى الأسرى التابعة لجمعية حسام في مدينة غزة ، اليوم، بيوم الأسير الفلسطيني بمشاركة ، أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله أبو سمهدانة و سفيان أبو زايدة و آمال حمد و أبو جودة النحال ، و جميل المجدلاوي عضو المجلس التشريعي ،، وممثلين عن هيئة العمل الوطني و لجنة الأسرى للقوى الوطنية ، وجمعية المرأة المبدعة ، وجمعية الطفل و الأمومة وحشد كبير من أهالي الأسرى و أقاليم حركة فتح في قطاع غزة ، والمؤسسات الأهلية والأطر النقابية . وقال عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري في كلمته، إن الهدف من إحياء هذا اليوم، هو توجيه رسالة للعالم من خلال هذا الحشد ، مفادها أنه يجب الضغط على حكومة الاحتلال حتى ينعم كل أسرانا البواسل بالحرية دون تمييز ، وأننا طلاب حق في هذه القضية ، حيث لا يعقل أن تمارس إسرائيل كل هذه الانتهاكات بحق أسرانا الأبطال و العالم يتفرج عليهم ، وإن الأسرى ليسوا إرهابيين ، بل هم أصحاب حق وحياة وسلام. وتحدث أبو سمهدانة عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين و ذويهم و تفاقمها في ظل الانقسام الفلسطيني الحاصل وما ينجم عن ذلك من معاناه و تأثير على قضيتهم . كما و أشاد أبو سمهدانة بثبات المفاوض الفلسطيني في قضية الأسرى و عدم التنازل عن هذه القضية و دعم القيادة الفلسطينية و على رأسها الرئيس أبو مازن للأسرى و عائلاتهم في مختلف الجوانب السياسية و المادية و المعنوية . من جهته أوضح نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ، أن هذا اليوم، الذي نحتفل به مع أسرانا البواسل يتزامن مع الحملة الشرسة التي تنفذها إدارات السجون ضد الأسرى و الأسيرات ، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أصبح تأثيره جليا على قضية الأسرى و ذويهم . بدوره، أثنى جميل المجدلاوي في كلمته باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية على دور لجنة أهالي الأسرى في قطاع غزة ، بتنظيم هذا الاحتفال الذي يعتبر فعالية جديرة بالتقدير خدمة في مجال الفعاليات التضامنية مع الأسرى و مساندتهم . هذا و دعا المجدلاوي إلى المشاركة الواسعة في برنامج الفعاليات التضامنية مع الأسرى ،و مساندة الأسرى في الخطوات الاحتجاجية الذين أعلنوا عنها ضمن برنامجٍ أعدَّته قيادات الحركة الأسيرة.وألقت زوجة الأسير نافذ حرز كلمة أهالي الأسرى والتي دعت كافة أبناء الشعب الفلسطيني للاستمرار في تنظيم الفعاليات حتى يتم تحرير كافة الأسرى والأسيرات. وتخلل الاحتفال تقديم العديد من الفقرات الفنية والأغاني الوطنية ، للأطفال. وقدمت فرقة الجذور الوطنية اوبريت أول الغيث عن الأسرى الفلسطينيين . وفي نهاية الاحتفال تم توزيع دروع تكريمه على أمهات الأسرى ، والتي وزعتها جمعية المرأة المبدعة في إطار دعمها لقضية الأسرى .