واشنطن / "لا أريد ان ينهض العالم صباحا على أخبار مواجهة بين اسرائيل وايران لأن المجتمع الدولي لا يمكنه اتخاذ خطوات جدية" – هذا ما قاله الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، لشبكة سي.بي.اس الاخبارية الأمريكية الليلة، على هامش المؤتمر النووي المنعقد في واشنطن. وأضاف ساركوزي أن الطريق لمنع هذه "الكارثة" تقضي بالايضاح لاسرائيل بأن العالم مصمم على ضمان أمنها. وقال ساركوزي خلال المقابلة إنه "من الخطر ومن غير المقبول أن تمتلك ايران أسلحة نووية بأخذ تصريحاتها ضد اسرائيل بعين الاعتبار"، وأوضح ان المجتمع الدولي أبدا الكثير من الصبر والتسامح تجاه ايران – لكن يجب الان البحث عن مسارات عمل أخرى. وقال: "الرئيس اوباما أراد مد يده بهدف التوضيح للايرانيين انهم ليسوا هم المستهدفين وانما قيادتهم، وبهدف الحصول على تأييد كامل للمجتمع الدولي. لكن هناك حدود لهذا الصبر، وحان وقت التصويت على العقوبات – ليس ضد الشعب الايراني وانما ضد القيادة الايرانية". ورفض الرئيس الفرنسي الافصاح عن الامكانيات المطروحة للنقاش بخصوص العقوبات المحتملة على ايران، لكنه أوضح ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية لن تتهاون في فرض عقوبات جدية في جلس الأمن الدولي. وقال: "ليس بأي ثمن. لن تكون هناك تهاونات بحيث يتم التوصل الى عقوبات لا تقدم ولا تؤخر. فانا لا أريد ان ينهض العالم صباحا على أخبار مواجهة بين اسرائيل وايران لأن المجتمع الدولي لا يمكنه اتخاذ خطوات جدية". ووصف ساركوزي سيناريو المواجهة بين اسرائيل وايران بكارثة، مضيفا لا يريد التفكير في هذا الأمر كامكانية متاحة. فالطريق الأفضل لمنع هذه الكارثة هي اتخاذ خطوات صارمة توضح لاسرائيل بأننا مصممون على ضمان أمنها. وهي من ناحيتها عليها بذل كل جهد مستطاع بهدف التوصل الى اتفاق سلام عادل وشامل مع الفلسطينيين – تصريحات الرئيس الفرنسي. وفي بكين اكدت الخارجية الصينية ان العقوبات لا تشكل ردا على الخلاف القائم مع ايران بشأن مشروعها النووي. "لا أريد ان ينهض العالم صباحا على أخبار مواجهة بين اسرائيل وايران لأن المجتمع الدولي لا يمكنه اتخاذ خطوات جدية" – هذا ما قاله الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، لشبكة سي.بي.اس الاخبارية الأمريكية الليلة، على هامش المؤتمر النووي المنعقد في واشنطن. وأضاف ساركوزي أن الطريق لمنع هذه "الكارثة" تقضي بالايضاح لاسرائيل بأن العالم مصمم على ضمان أمنها. وقال ساركوزي خلال المقابلة إنه "من الخطر ومن غير المقبول أن تمتلك ايران أسلحة نووية بأخذ تصريحاتها ضد اسرائيل بعين الاعتبار"، وأوضح ان المجتمع الدولي أبدا الكثير من الصبر والتسامح تجاه ايران – لكن يجب الان البحث عن مسارات عمل أخرى. وقال: "الرئيس اوباما أراد مد يده بهدف التوضيح للايرانيين انهم ليسوا هم المستهدفين وانما قيادتهم، وبهدف الحصول على تأييد كامل للمجتمع الدولي. لكن هناك حدود لهذا الصبر، وحان وقت التصويت على العقوبات – ليس ضد الشعب الايراني وانما ضد القيادة الايرانية". ورفض الرئيس الفرنسي الافصاح عن الامكانيات المطروحة للنقاش بخصوص العقوبات المحتملة على ايران، لكنه أوضح ان الولايات المتحدة والدول الاوروبية لن تتهاون في فرض عقوبات جدية في جلس الأمن الدولي. وقال: "ليس بأي ثمن. لن تكون هناك تهاونات بحيث يتم التوصل الى عقوبات لا تقدم ولا تؤخر. فانا لا أريد ان ينهض العالم صباحا على أخبار مواجهة بين اسرائيل وايران لأن المجتمع الدولي لا يمكنه اتخاذ خطوات جدية". ووصف ساركوزي سيناريو المواجهة بين اسرائيل وايران بكارثة، مضيفا لا يريد التفكير في هذا الأمر كامكانية متاحة. فالطريق الأفضل لمنع هذه الكارثة هي اتخاذ خطوات صارمة توضح لاسرائيل بأننا مصممون على ضمان أمنها. وهي من ناحيتها عليها بذل كل جهد مستطاع بهدف التوصل الى اتفاق سلام عادل وشامل مع الفلسطينيين – تصريحات الرئيس الفرنسي. وفي بكين اكدت الخارجية الصينية ان العقوبات لا تشكل ردا على الخلاف القائم مع ايران بشأن مشروعها النووي.