خبر : مركز حقوقي : انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى تستوجب المزيد من الجهد والدعم

الإثنين 12 أبريل 2010 01:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
مركز حقوقي : انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى تستوجب المزيد من الجهد والدعم



غزة / سما /  اكدت مؤسسة حقوقية فلسطينية تدافع عن الاسرى اليوم ان انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي بحق الاسرى في السجون والمعتقلات تستوجب المزيد من الجهد والدعم لقضية هؤلاء .وقال بيان لمركز الاسرى للدراسات الذي يتخذ من غزة مقرا له في بيان صدر اليوم " ان هنالك ما يقارب من 8200 اسير فلسطينى وعربي فى السجون الاسرائيلية  منهم ما يقارب من 800 اسير من قطاع غزة  . واوضح " ان 500 اسير من هؤلاء من مدينة القدس وفلسطيني ( ال 48 ) مشيرا الى " ان من هؤلاء ما يقارب من  325 اسيرا معتقلون في اوقات سبقت التوقيع على اتفاقية اوسلو بين مع اسرائيل في ايلول 1993 .ومن بين هؤلاء الاسرى " ما يقارب من  116 اسيرا امضوا اكثر من 20 عاما متتالية ومنهم 13 اسيرا امضوا ما يزيد عن 25 عاما و3 اسرى امضوا اكثر من 30 عاماً متتالية في سجون الاحتلال .ووفق البيان " فأن اسرائيل تحتجز في سجونها ما يقارب من 380 طفل  و34 اسيرة  ووما يزيد عن 200 اسير اداري  وما يقارب من 2000 حالة مرضية منهم العشرات من يعانى من امراض مزمنة .وقال البيان الذي تسلمت "  ان 16 اسير مصابون بمرض السرطان ومهددة حياتهم بالخطر وآخرين يعانون من امراض كالقلب والربو، وهنالك عدد من الاسرى النواب والوزراء السابقين .ونقل البيان عن رأفت حمدونة مدير المركز التأكيد " ان معاناة الاسرى تضاعفت مؤخرا بسبب حرمان اسرائيل لذويهم من زياراتهم في السجون اضافة الى التفتيشات المذلة لاهاليهم  خلال الزيارات التي كانت تتم في الماضي .ونبه الى " اقتحام الغرف ليلا من قبل السجانين وسياسية العزل الانفرادي والمنع من التعليم وسوء الطعام كما ونوعا عن مواجهتهم لسياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الامراض المزمنة . وقال " ان العشرات من ذوى الامراض المزمنة من الاسرى يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والروماتيزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة .( النهاية )  م توأضاف حمدونة أن إدارة مصلحة السجون حاولت منذ بداية الحركة الوطنية الأسيرة أن تفرغ الأسير الفلسطيني والعربي من محتواه الثقافي، لذا تضع العراقيل في أكثر من اتجاه لتحقيق هذا الأمر كمنع تقديم الثانوية العامة، ومنع إدخال الكتاب، ومنع الانتساب للجامعات العربية، ووضع العراقيل أمام طلبة المنتسبين للجامعة العبرية .واعتبر حمدونة أن الصمت على سياسات إدارة السجون بحق الأسرى يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار بانتهاكاتها والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية .وطالب حمدونة مدير المركز من المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات ، واستئناف برنامج الزيارات للجميع ، والموافقة على التعليم الجامعة والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى ، مضيفاً حمدونة أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية وأحرار وشرفاء المزيد من الجهد والدعم .