تطلب اسرائيل من الولايات المتحدة ان تتصدر عقوبات ضد ايران في مجلس الامن في الامم المتحدة منذ هذا الشهر. وفي الاسبوعين الاخيرين مارست القدس ضغطا مكثفا على واشنطن لفرض العقوبات حتى نهاية شهر نيسان، "خشية ان يكون متأخرا جدا". الرسالة في هذا الشأن نقلت الى الامريكيين في لقاءات مع ممثلين اسرائيليين، بينهم وزراء، شددوا على أن التهديد بالعقوبات متعلق بوقت وموعد تقدم البرنامج النووي الايراني. اختيار نهاية نيسان اتخذ لسببين: في الشهر القادم سيكون لبنان الرئيس الدوري لمجلس الامن، وفي اسرائيل يخشون بانه سيجعل من الصعب البحث واتخاذ القرارات. واضافة الى ذلك، يقدرون في القدس بانه سيستغرق الدول الغربية وقت لفحص نجاعة العقوبات التي ستتخذ ضد ايران، وانه سيتطلب الامر اربعة اشهر على الاقل الى أن يتخذ قرار آخر بتشديد العقوبات. والى ذلك صرح وزير الدفاع الامريكي بان التقديرات التي طرحت مؤخرا وكأن الادارة الامريكية سلمت بالحقيقة المحتمة في أن يكون لايران سلاح نووي ليست صحيحة. "فلم نتوصل الى هذا الاستنتاج، ونحن نفعل كل ما في وسعنا لمنع ايران من تطوير سلاح نووي". ومن جهة اخرى، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بانه ينوي طرح مسألة السلاح النووي لدى اسرائيل على البحث، وقال: "نحن لا نريد أي سلاح نووي في منطقتنا ودون أي صلة بالدولة التي تدير مثل هذه البرامج. من ناحيتنا لا يهم اذا كانت هذه اسرائيل أم ايران".