غزة / أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة عن مجموعة مشتركة من مجاهدي سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ووحدات الاستشهادي نبيل مسعود كانت تنوي تنفيذ عملية جهادية نوعية ضد القوات الإسرائيلية الخاصة - في إحدى المناطق -، بعد اعتقال دام أكثر من أربع ساعات. وكان مصدر قيادي في سرايا القدس قد اعلن عن إقدام قوة من جهاز "الأمن الداخلي" التابع لحكومة غزة، اعتقال مجموعة من عناصر سرايا القدس ووحدات الاستشهادي نبيل مسعود التابعة للاقصى أثناء استعدادهم لتنفيذ مهمة "جهادية نوعية" ضد القوات الخاصة الاسرائيلية التي اعتادت التوغل لمئات الأمتار داخل أراضي قطاع غزة.وأستغرب المصدر في بيان وصل سما نسخة منه إقدام جهاز الأمن الداخلي على احتجاز العناصر لمدة تزيد عن أربع ساعات في أحد المقار الأمنية التي تقوم يومياً أجهزة أمنها بإخلائها خوفاً من تعرضها لعمليات قصف، مما يشكل خطراً على حياة الذين يتم تركهم داخل المقرات فيما يأخذ عناصر الأمن آماكن آمنة.وقال القيادي في سرايا القدس :"أن التعامل مع المجاهدين لم يكن بالمستوى المطلوب ولم يتم احترامهم بالشكل اللائق ، وكأن المجاهد أصبح سجين جنائي، يتم الزج به في السجون من دون رقيب أو حسيب".ونوه المصدر المسئول إلى أن الامن الداخلي طلب من المقاتلين التوقيع على تعهد بعدم القيام بأي عمل مقاوم ضد الاحتلال بحجة وجود تهدئة غير معلنة وانه يجب احترامها، مؤكداً انه لا توجد تهدئة على الإطلاق بين المقاومة والاحتلال الذي يستبيح أراضي غزة صباح مساء ويستهدف كل مكونات الحياة فيها .
