منح خبراء المجلة البريطانية لشئون الجيش والأمن "جينس"، إسرائيل المكان السادس في العالم في ترتيب القوة النووية، بعد الولايات المتحدة، الصين، روسيا، كوريا الشمالية، باكستان، بريطانيا، فرنسا، والهند. وبتقديرهم تحتفظ إسرائيل بترسانة من 100 حتى 300 رأس متفجر نووي، من إنتاج المشروع النووي الذي بدأ في الخمسينيات، في عهد رئيس الوزراء "دافيد بن غوريون". ولفتوا إلى أن نحو 100 رأس متفجر قابلة لأن تركب على صواريخ ارض من نوع "يريحو" 1، 2 و3، ويشيرون إلى أن صاروخ "يريحو3" قادر على الوصول إلى مسافة 7.800 كم. ويُقدِّر الخبراء بأن إسرائيل قادرة على أن تهاجم بسلاح نووي من خلال طائرات قتالية من طراز اف 16، وكذا من البحر بواسطة الغواصات. وحسب منشورات أجنبية، فقد اشترت إسرائيل 3 غواصات "دولفين" من إنتاج ألماني، تحمل صواريخ "هرفون"، التي تعتبر فتاكة للغاية. ويرى محللو المجلة بأن إسرائيل لم تكتفي بالرؤوس المتفجرة النووية، وطورت أسلحة مختلفة تتضمن ألغام وقذائف مدفعية، وهي قادرة على أن تعد رؤوسا متفجرة نووية للهجوم في غضون بضعة أيام. وحسب المحللين، لم تنفي إسرائيل ولم تؤكد المنشورات بأنها القوة العظمى النووية السادسة في حجمها في العالم، وانه يمكن تشبيه الترسانة التي بحوزتها لعدد الرؤوس المتفجرة في بريطانيا. وبحسب وسائل الإعلام الأجنبية، فإلى جانب المشروع النووي أدارت إسرائيل بشكل سري مشروعا لتطوير صواريخ ارض – ارض. وحسب تلك المنشورات، ففي العام 1963 اختارت إسرائيل شركة "مرسيل داسو" الفرنسية كي تنتج لها صاروخ ارض – ارض يريحو. وكانت الشركة الفرنسية ستبني 25 صاروخ تجربة، وإضافة الى ذلك معدات الرقابة ووسائل الإطلاق، وتم تطوير الصواريخ واجتازت التجارب على ارض فرنسا في نهاية الستينيات. وكان الحديث يدور عن صاروخ ارتفاع 13 مترا ووزنه 6.7 طن، لمدى 450كم، وفي منتصف الثمانينيات نشر في وسائل الإعلام الأجنبية عن سلسلة تجارب ناجحة على صاروخ "يريحو 2" وسعت قدرة حمل الرؤوس المتفجرة الى مدى 4.800كم. الطراز الأحدث هو "يريحو 3"، والذي اعتبر تنفيذيا، ابتداء من العام 2005، وهو قادر على أن يحمل رأس متفجرا بوزن 1000 – 1.300كغم، والوصول إلى مدى 7.800كم، وان يحمل أيضا رأس متفجرا نوويا وان يضرب في كل نقطة في أوروبا وفي أفريقيا.