غزة / سما / اعتبر طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مسؤولية ومصلحة وطنية، ومن أولويات الجبهة الديمقراطية التي تسعى دوماً لذلك عبر مبادراتها الفردية والثنائية والثلاثية، والتي تدعو الى الحوار الوطني الشامل بالقاهرة وتوقيع حركة حماس على الورقة المصرية للمصالحة، من أجل كسر الحصار وإعادة اعمار قطاع غزة، ومجابهة الاستيطان والجدار والتهويد في الضفة والقدس، ومواجهة تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على شعبنا.جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بفرع الشيخ رضوان، بمشاركة المندوبين المنتخبين من مؤتمرات المناطق، والتي بلغت نسبة حضور الأعضاء 85%.وافتتح نبيل عطا الله مسؤول فرع الشيخ رضوان، المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء شعبنا والثورة الفلسطينية المعاصرة. ثم تلا ضياء قفة عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس، قراءة تقرير العضوية لتثبيت شرعية المؤتمر، وبعد النقاش جرى المصادقة عليه.وبدأ المؤتمر جدول أعماله بانتخاب هيئة رئاسة من خمسة رفاق وهم: نبيل عطا الله، محمد شبير، ابتسام صالحة، ضياء قفة ونائل سحويل. وتطرق المؤتمر لتوجهات العمل للمرحلة القادمة في سياق مناقشة تقرير المراجعة السنوية، والتي أكد فيها المؤتمرون على أهمية التحركات الجماهيرية لمواصلة الضغط على حكومة حماس بغزة من أجل توزيع عادل للمساعدات الإنسانية والاجتماعية والفرص المتاحة لعمال البطالة.كما طالبوا السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية برام الله بضرورة تشكيل صندوق وطني للضمان الاجتماعي يكفل العمال العاطلين عن العمل بما يمكنهم من العيش بحرية وكرامة.وعلى صعيد المرأة الفلسطينية، أشارت ابتسام صالحة مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي بالفرع الى ضرورة الارتقاء بدورة المرأة المنوط بها والعمل على خلق وعي لديها بما يمكنها من الدفاع عن حقوقها ومصالحها وخاصة في ظل الظروف السياسية القاسية التي تحاول بعض الجهات النيل من الحقوق الوطنية للمرأة الفلسطينية، مطالبة بوضع برنامج اجتماعي وصحي وتأهيلي وتثقيفي، والمحاسبة على آليات تنفيذه في فرع الجبهة بالشيخ رضوان على طريق الارتقاء بمستوى المرأة.وفي مداخلة الطلبة الثانويين التي أشار فيها محمد سحويل الى ضعف الاهتمام بقطاع الشباب الذي يعاني من غياب أية مقومات للنهوض بمستواه العلمي والمهني في ظل ضعف توفر محفزات التعليم وفرص العمل وغياب أية وسائل ترفيهية، والتي طغى عليها الانقسام الداخلي واضر بشعبنا وقضيته الوطنية.واختتم المؤتمر بانتخاب لجنة فرع من 11 رفيقاً، انتخبت ضياء قفة أمينا للفرع، محمد شبير نائباً له، كما جرى انتخاب مندوبي الفرع لمؤتمر الإقليم.