القدس المحتلة / سما / قامت إحدى شركات النظافة والتي تتولى الإشراف على خدمات غرفة اللياقة البدنية التي يتدرب فيها رئيس الحكومة السابق "أيهود أولمرت" وزوجته، بإبعاد أحد العمال العرب من المكان، بناءً على طلب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بذريعة الاحتياطات الأمنية. وأوصى جهاز الأمن العام مديري ناد للياقة البدنية في تل ابيب بنقل مستخدم في النادي من سكان كفر قاسم في الثالثة والعشرين من عمره إلى نادٍ آخر، خاصة وأن النادي يقع في مبنى يقطنه "أولمرت". ويعمل هذا المستخدم في النادي منذ ثلاثة أشهر، وذَكَرَ أن مستخدميه راضين عنه، وقال: "إنه وأياً من أبناء عائلته لم يرتكبوا أي جرائم أمنية". وعقَّب مدير النادي على هذا الأمر بقوله: "إن المستخدم يؤدي عمله بأمانة وإخلاص، وان النادي يرغب في مواصلة تشغيله"، أما جهاز الأمن العام فذكر انه تم إصدار هذه التوصية وفقا لتعليمات أمنية، وعلى إثر ورود معلومات أمنية ذات صلة، حيث أن أحد أقارب الشاب اعتُقِل في السابق على خلفية أمنية. الجدير بالذكر أن عائلة أولمرت تعيش الآن في بيت خاص بوسط تل أبيب في منطقة "شكنين"، في أحد مشاريع البناء بالطابق العلوي، ويحظى المبنى بحراسة خاصة على مدار الساعة وتحت أعين كاميرات المراقبة. ويحظى أولمرت من جانبه بحراسة دائمة من قِبَل أجهزة الشاباك، الذين يقومون بفحص الجميع، ويطال هذا الفحص المحال التجارية المتاخمة للمبنى.
