رام الله / سما / اتهم المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أسامة القواسمي حركة حماس بالمتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال في تصريح إعلامي اليوم" أن حماس تسعى لترسيخ (انقلابها الأسود) عبر فرض ضرائب وإتاوات على البضائع والمعونات والمحلات التجارية دون وجه حق".على حد تعبيره واعتبر إجراءات حماس مساندة للحصار وباطلة ومخالفة للقانون، إلى جانب مضاعفتها لمعاناة شعبنا في القطاع الذي يعاني أصلاً من حصار إسرائيلي خانق ". وأكد القواسمي أن قيادات حركة حماس هي المستفيد الوحيد من استمرار الوضع الراهن في القطاع بسبب سيطرتها على الموارد المالية وتكسبها من تجارة الأنفاق وتجارة الوقود المهرب بأرخص الأسعار، مستهجناً إصرار حماس على إعفاء نفسها من المسؤولية وإلصاق التهم على حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية. مبيناً :’ أن السلطة الوطنية تدفع فواتير الكهرباء والماء والدواء واحتياجات القطاع. فيما يجبر أمراء حماس الناس على دفع الضرائب.كما قال ونبه القواسمي إلى خطورة محاولات حماس إرجاع عقارب الساعة للوراء وإظهار قضية الشعب الفلسطيني وكأنها قضية إنسانية، تحل بالمساعدات الغذائية والمعونات، معتبراً ما تفعله حماس تشويها لجوهر القضية الفلسطينية، ومؤكداً بأن قضية الشعب الفلسطيني قضية حقوق تاريخية، وقضية تحرر واستقلال، وأهداف وطنية ضحى من أجل تحقيقها مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني بأرواحهم.وف تعبيره ودعا القواسمي حماس إلى الكف عن المتاجرة بمعاناة الملايين من شعبنا في قطاع غزة، معبراً عن موقف فتح بأن الوحدة الوطنية وإعلاء المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني هي السبيل الأمثل للتصدي للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، ولتحقيق مكاسب لصالح القضية الفلسطينية على الأرض.