خبر : لا تحفظ حول لقاء حماس ..ابو زايدة : غزة تعيش اوضاعا كارثية ويجب التوجه للمصالحة والتوقف عن لغة التخوين المتبادلة

السبت 10 أبريل 2010 12:43 ص / بتوقيت القدس +2GMT
لا تحفظ حول لقاء حماس ..ابو زايدة : غزة تعيش اوضاعا كارثية ويجب التوجه للمصالحة والتوقف عن لغة التخوين المتبادلة



غزة سما قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور سفيان أبو زايدة ان الوضع في قطاع غزة بالكارثي، مؤكداً أن المخرج الوحيد للحصار "الخانق" الذي يعيشه ابناء القطاع هو إنهاء الانقسام الفلسطيني والتوافق على آلية وشكل النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.واضاف في تصريحات له" انه حزين لرؤية المعاناة التي يعيشها المواطنون في غزة، بسبب الحصار الذي مس بكل النواحي السياسية والاقتصادية والمعنوية موضحا "إن غزة معزولة عن العالم والخروج منها بصعوبة بالغة جدا ومواطنوها يعيشون حالة من الكآبة وغياب البسمة على وجوههم".واكد "على ضرورة السير في اتجاهين متوازيين الأول: تواصل الجهد من اجل التوقيع على الورقة المصرية لكي تسير عجلة المصالحة، والثاني: ابتعاد كافة الأطراف عن الخطوات تصعّب حياة الناس" مطالبا الجميع بالعمل على تهيئة الأجواء للمصالحة وإنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية، والتوقف عن لغة التخوين المتبادلة.ورداً على سؤال حول إمكانية لقائه بقادة حماس في غزة، قال  "لربما يكون خلال الأسبوع لقاء"، مضيفا انه لا يوجد لديه أي تحفظ للقاء قادة حماس املا "أن يكون هناك عودة لقيادات فتح إلى غزة".وحول الاتهامات التي يطلقها البعض للسلطة بالمشاركة في حصار غزة، قال"ليس هناك مصداقية لهذه الأحاديث وهي غير صحيحة"، مؤكدا أن السلطة تعمل مع جميع الأطراف الدولية والعربية من اجل رفع الحصار عن غزة، وأن أكثر من 50% من موازنة السلطة تذهب إلى القطاع.ويذكر أن أبو زايدة وصل إلى قطاع غزة، ظهر أمس الخميس في زيارة تستمر 7 أيام، بعد غياب دام لأكثر من 3 سنوات بعد أحداث الانقسام في 14 حزيران عام 2007، وهو احد سكان مخيم جباليا اللاجئين، واحد قادة حركة فتح بالقطاع، وقد قضى في سجون الاحتلال لأكثر من 12 عاما وحصال على الدكتوراة في الشئون الاسرائيلية ويعمل حاليا محاضرا أكاديميا في جامعتي بيرزيت والقدس.