غزة / اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض اتهام حركة حماس لفصائل منظمة التحرير بأنها ترتبط بموقف حركة فتح المتأثر بالمواقف المالية المرتبطة بتوفير ميزانية لهذه الفصائل من خلال ميزانية السلطة، بالمؤسف . واكد عوض ان الحقائق على الأرض تثبت عكس ذلك، قائلا "نحن في حزب الشعب عارضنا المفاوضات غير المباشرة"، وأوضح انه منذ ان قدمت مصر وثيقتها والتي جاءت بعد شهور من الحوار، أعلن الحزب عن موافقته للتوقيع عليها رغم ان له ملاحظات عليها ولكن انطلاقا من حرصه على المصلحة الوطنية، وباعتبارها مدخلا لنهاية الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية. وبخصوص الاتهام من حركة حماس قال العوض انه مرتبط بحالة الأزمة التي تعاني منها حركة حماس وقال أنهم "يدعون الإخوة في حركة حماس لعدم الهروب من هذه الأزمة، ومواجهة استحقاقاتها وعدم كيل الاتهامات للآخرين، تارة بالارتباطات المالية وتارة بالارتباطات السياسية". وكان الناطق باسم حماس سامي أبو زهري وجه اصبع الاتهام حول حقيقة ما يجري من ملابسات حول عرقلة تعديل الورقة المصرية إلى فصائل منظمة التحرير بشكل عام والتي قال إنها "ترتبط بموقف حركة فتح المتأثرة بالمواقف المالية المرتبطة بتوفير ميزانية لهذه الفصائل من خلال ميزانية السلطة".