غزة / سما / هددت حركة حماس بخطف مزيد من الجنود الاسرائيليين ليكونوا رفقاء لجلعاد شاليط في اطار دعم الحركة لقضية الاسرى وحقوقهم. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس :" ازاء الوضع الدولي واستمرار الموقف الاسرائيلي المتنكر لقضية الاسرى وحقوقهم قد نكون مضطرين للبحث عن رفقاء جدد لجلعاد شاليط"، داعيا اية اطراف اقليمية ودولية معنية بعدم الوصول الى هذا الخيار بالتدخل لانهاء معاناة الاسرى في السجون الاسرائيلية. وحملت حماس حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر، داعيةً كافة المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية والعربية إلى ضرورة إعطاء قضية الأسرى أولوية كبيرة وتفعيل قضيتهم وإبراز معاناتهم وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني التي ترتكب بحقهم. وتوصيل صوتهم إلى كل شعوب العالم أجمع ومؤسساته وشرائحه. ودعت حماس" المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى أخذ دورها الحقيقي والجاد في الوقوف إلى جانب قضية الأسرى والخروج عن صمتها وأن يقفوا وقفة جادة وصادقة أمام الاعتداءات التي يتعرضون لها يومياً داخل المعتقلات الصهيونية من انتهاك للحريات وحقوق الإنسان وكرامته". وتابعت حماس "لا بد من فضح كل هذه الجرائم والعمل على إنهاء معاناتهم ومحاولة إيجاد حالة من الضغط القوي على العدو الصهيوني للاستجابة لمطالبهم العادلة، وضرورة العمل الفوري على ملاحقة قيادات العدو الصهيوني ومسئولي ما يسمى بمصلحة السجون قانونياً وأمام محاكم الجنايات الدولية عن الانتهاكات التي يرتكبونها بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل". وأكدت الحركة "أن المساس بحياة أي أسير فلسطيني في سجون العدو الصهيوني هو مساس بحياة كل أبناء شعبنا الفلسطيني وتحدي لمشاعره مما يعني فتح معركة جديدة مع هذا الشعب يتحمل العدو الصهيوني مسئولياتها وتبعاتها ،محملة ًالاحتلال كل تداعيات سياسة التنكيل والإهمال والحرمان بحق هؤلاء الأبطال والمماطلة في تنفيذ مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة، وأن الممارسات الإرهابية التي تمارس بحق هؤلاء الأسرى لن تزيدنا إلا تضامناً معهم وتمسكاً بحقوقهم وتبنياً لقضيتهم". وطالب الدول العربية والاسلامية توظيف كافة أوراق الضغط التي يملكونها لعزل هذا اسرائيل وقياداتها المجرمة التي ارتكبت وما زالت ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل والعمل الفوري والجاد لتبني هذه القضية العادلة. وقالت حماس"إن قضية الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني كانت وستبقى حاضرةً في وجداننا وعلى سلم أولوياتنا ندافع عنهم ونتبنى قضاياهم ونتضامن معهم ونعمل على إطلاق سراحهم طال الزمان أم قصر فهم أسرى الحرية يدفعون ثمن دفاعهم عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وقد نذرنا أنفسنا للدفاع عن قضيتهم ومطالبهم العادلة ولن نفرط أو نساوم على حريتهم وسنقف إلى جانبهم بكل الطرق وبكل السبل حتى نراهم معنا وبيننا، فهذا واجبنا الشرعي والوطني تجاه فرسان المقاومة". ودعت الحركة شعبنا الفلسطيني وكل فصائله ومؤسساته لهبةٍ جماهيريةٍ وفعالياتٍ قويَّة تضامناً مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال البغيض وفاءً لهم ولتضحياتهم ومساندةً لمطالبهم وتصدياً للانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها. وطمأنت الحركة أهالى الأسرى والمعتقلين والأسيرات في سجون العدو الظالم من الآباء والأمهات والأولاد والزوجات مؤكدة أنها لن تنسى أسرانا البواسل وستقدم كل التضحيات الجسام لأجلهم فهم أباؤنا وإخواننا وأبنائنا فلن نترك المحتل ينفرد بهم ولن تقر عيوننا إلا وهم بيننا ليأخذوا دورهم من جديد نحو قيادة المسيرة مسيرة الجد الجهاد والمقاومة.