خبر : قريع: التجرؤ الإسرائيلي على مقدسات شعبنا إعلان حرب

الجمعة 05 مارس 2010 10:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
قريع: التجرؤ الإسرائيلي على مقدسات شعبنا إعلان حرب



القدس المحتلة / سما / أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لساحات المسجد الأقصى المبارك، بعد صلاة الجمعة، وإطلاق الرصاص على المصلين العزل.واعتبر في بيان صحفي، اليوم، أن ما يجري الآن من تجرؤ إسرائيلي على المسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدسات الشعب الفلسطيني وخاصة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين في جميع أنحاء العالم، إعلان حرب على الشرعية الدولية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.وأضاف أن إسرائيل تسابق نفسها بنفسها لإنهاء قضية القدس قبل أن يبدأ التفاوض عليها، من خلال عزلها بالحواجز والجدران والاستيطان وفصلها عن محيطها الطبيعي.ودعا المجتمع الدولي، والولايات المتحدة الأميركية خاصة، إلى أن لا تظل عيونهم مغلقة عن رؤية الحقيقة العدوانية الصارخة على الأرض، تحت حجة تسهيل العودة للمفاوضات، فيما المدينة المقدسة تنتهك في وضح النهار، والأرض فيها تسرق مع طالع كل شمس، والهوية تسلب أمام مرأى الجميع، والمقدسات تتقوض من تحتها الأساسات.       وشدد قريع على أن القدس تمر حالياً بأخطر المراحل وأكثرها تقدماً على طريق استكمال مخطط تهويدها، الأمر الذي يضع المدينة المقدسة فعلاً في موقع الخطر الجدي الذي يستدعي وقفة موحدة من الجميع دون استثناء للدفاع عن المدينة المقدسة وأهلها. وأكد على أهمية توحيد الصفوف ونبذ الفرقة وإنهاء الانقسام، والسمو فوق الصغائر، والحسابات الصغيرة، من أجل وضع القدس في مقدمة جدول الأعمال الوطني الفلسطيني تحت عنوان ’القدس أولاً’.وقال إن مجريات الأحداث في المسجد الأقصى المبارك تحتم على المجتمع الدولي والإدارة الأميركية العمل الجاد لوقف هذه التجرؤ الإسرائيلي على مقدسات الشعب الفلسطيني، التي قد يشعل حربا دينية في المنطقة.وأضاف أن شعبنا الفلسطيني لن يستكين ولن يرضخ لمحاولات التهويد، وسيبقى مرابطا في القدس والأقصى، متصدياً للاستهداف الإسرائيلي لمقدسات الشعب الفلسطيني بمساجده وكنائسه مستخدماً القصف أحياناً كما جرى في قطاع غزة أو الحرق والتهويد كما يحدث في مدينة القدس ونابلس والخليل.