خبر : عبد ربه : اسرائيل تواصل الاستيطان في مدينة القدس وتريد المفاوضات غطاء لسياساتها

الأربعاء 03 مارس 2010 10:43 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عبد ربه : اسرائيل تواصل الاستيطان في مدينة القدس وتريد المفاوضات غطاء لسياساتها



عبد ربه ..اسرائيل تواصل الاستيطان في مدينة القدس وتريد المفاوضات غطاء لسياساتها      غزة /  اتهم امين سر اللجنة التنفيذية ل(منظمة التحرير الفلسطينية) ياسر عبد ربه هنا اليوم اسرائيل بمواصلة تنفيذ سياسة الاستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة خاصة مدينة القدس.وقال عبد ربه في تصريحات لاذاعة (صوت فلسطين) ادلى بها صباح اليوم " ان اسرائيل تريد استخدام المفاوضات معنا كغطاء لتمرير سياسات الاستيطان هذه ".واشار الى "ان السلطة الفلسطينية تريد النجاح للجهود التي يبذلها المبعوث الامريكي لعملية السلام جورج ميتشل في المنطقة " مضيفا " لكننا نتوقع ان يحمل معه ما ينسجم مع مطالبنا ومصالحنا خاصة في مجال تحديد مرجعية لعملية السلام الامر الذي سنتعامل معه ونقبله ".واوضح " انه اذا ما حمل ميتشل شيئا مناقضا لما نريد فأننا سوف نرفضه " واكمل قائلا "اننا لم نذهب بالامس الى اجتماع لجنة المتابعة العربية في القاهرة لكي نأخذ اذنا او موافقة عربية على هذا الشكل من الاشكال من التعاطي مع الدور الامريكي ومع العملية السلمية ".واضاف عبد ربه في السياق ذاته " اننا نريد ان نحصل على دعم عربي اكبر بمسؤولية اكبر وبموقف اكثر فعالية سواء مع الولايات المتحدة الامريكية او تجاه السياسة الاسرائيلية او على الصعيد الدولي".واكد كذلك على حاجة الفلسطينيين للحصول على دعم عربي من اجل " مساندة موقفنا تجاه القدس كمدينة وعاصمة وكعنوان للصراع الذي يشتد الان بفعل ما تقوم به اسرائيل الرامية الى تهويد هذه المدينة".يذكر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان قد اطلع واعضاء لجنة المتابعة العربية التي تضم 15 دولة عربية والذين التقوا في القاهرة بالامس على تفاصيل الرؤية الامريكية الداعية الى اجراء مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.كما ابلغ هؤلاء بالاجابات التي تلقتها السلطة الوطنية الفلسطينية من الجانب الامريكي حول اسئلة كانت قد وجهت له تتعلق بمرجعية واسس مثل هذه المفاوضات مع اسرائيل والمدة الزمنية المحددة لها.ويأتي اجتماع اللجنة هذا عشية اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي ستبدأ اليوم لبحث العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والثقافية وفي مقدمتها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية