خبر : مشعل يشيد بدور ايران الداعم للقضية الفلسطينية ويؤكد ان هناك فيتو امريكي على المصالحة

الإثنين 01 مارس 2010 06:16 م / بتوقيت القدس +2GMT
مشعل يشيد بدور ايران الداعم للقضية الفلسطينية ويؤكد ان هناك فيتو امريكي على المصالحة



غزة / سما / اشاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل بوقوف ايران مع فلسطين والقدس والمقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني. واشار مشعل في تصريح لقناة العالم الايرانية اليوم الاثنين الى وجود بعض الحساسيات بين بعض الدول العربية وبين ايران حول بعض القضايا وخاصة القضية الفلسطينية وقال: "ان هذه الحساسيات ينبغي ان تعالج بالحوار وبالانفتاح وضمن الاطار العربي الاسلامي لاننا امة واحدة ويجب ان نعالج خلافاتنا بالحوار وبالعلاقات المتوازنة والمتكافئة ويجب ان نتوحد في وجه العدو المشترك اسرائيل ومن يقف خلف اسرائيل، لدعم القضية الفلسطينية" مؤكدا ان هذا واجب الامة الاسلامية وعندما تقوم ايران بدعم القضية فهي قد ادت واجبها فتشكر عليه لا ان تلام. واضاف: انه على بقية الدول العربية والاسلامية ان تؤدي واجبها تجاه القضية الفلسطينية ونحن اصحاب القضية نطلب الدعم من الجميع. وحول المصالحة الفلسطينية قال مشعل: "ان حركة حماس تسعى الى ايجاد المصالحة لان ترتيب البيت الفلسطيني ضرورة والانقسام حالة استثنائية ولكن هناك تدخلات خارجية وهناك فيتو اميركي ابلغه (جورج) ميتشل (المبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط) لبعض اطراف المنطقة مما اثر سلبا على المصالحة" مؤكدا: انهم يريدون المصالحة بشروط الرباعية ونحن نرفض ذلك لاننا نريد المصالحة بقرارنا الفلسطيني وبخياراتنا الوطنية. واشار رئيس المكتب السياسي لحماس الى معاناة اهل غزة وقال: ان غزة تعاني من الحصار والتجويع واغلاق المعابر منذ سنوات واليوم تعاني من الجدار الفولاذي الذي يبنى بين غزة ومصر ونحن انتقدنا ذلك بشدة وطالبنا مصر بان توقف بناء الجدار لان الخطر لا ياتي من غزة الى مصر بل الخطر ياتي من اسرائيل التي هي العدو الحقيقي لمصر وللعرب وللمسلمين وللشعب الفلسطيني اما اهل غزة وهم جزء عزيز من الشعب الفلسطيني لا يحمل لمصر وللامة العربية الا كل المحبة ونحن في خندق واحد امام الاحتلال. وصرح: انه آن الاوان لكسر الحصار عن غزة ورفع الظلم وفتح المعابر ووقف بناء الجدار. واشار مشعل الى المفاوضات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية مع اسرائيل وقال: لم نراهن يوما ما على المفاوضات ولا على التسوية لانها غير متكافئة واميركا تحاول اليوم ان تلتف على المفاوضات، يوم ان عجز اوباما امام تشدد نتنياهو في تجميد الاستيطان فالتف على ذلك بالذهاب الى المفاوضات غير المباشرة وهي خدعة ستكون مقدمة للذهاب الى مفاوضات مباشرة. وتابع: "ان المفاوضات في ظل التعنت الاسرائيلي ورفض نتنياهو لحقوق الشعب الفلسطيني لا معنى لها واليوم نتنياهو يحسم الملفات النهائية للحل النهائي من طرف واحد على الارض بما فيها ملف القدس وحق العودة والاستيطان" مؤكدا ان هذه الامور لا تعالج باستجداء المفاوضات بل تعالج بامتلاك اوراق القوة وعلى راسها المقاومة.