القدس المحتلة / سما / قرر رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال غابي أشكنازي عدم تعيين العميد موشيه تامير (45 عاماً) في أي منصب جديد في الجيش، وهو ما يعني تسريح تامير من الخدمة العسكرية. يأتي ذلك على خلفية ارتكاب تامير مخالفة عسكرية قبل عامين ونصف لسماحه لابنه البالغ من العمر 14 عاماً لقيادة سيارة تابعة للجيش والتسبب بحادث بالسيارة، حاول الضابط على إثره محاولة التدخل للتغطية على الموضوع. وقبلت المحكمة العسكرية استئناف الضابط الإسرائيلي في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، لكنها رفضت ترقيته إلى رتبة أعلى، والتوصية بعدم إعطائه أية ترقية خلال عامين. وعدت مصادر عسكرية مطلعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن تسريح تامير "خسارة للجيش" وأن ذلك "أمر محزن للجيش أو لتامير"، مشيرة في الوقت ذاته أن أشكنازي لن يتساهل مع أي ضابط مهما كانت رتبته إذا "كسر القوانين". وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الضابط الإسرائيلي يعدّ "واحداً من أفضل القادة الميدانيين ويحتذى بقدراته القتالية في وحدة غولاني"، على حد تعبيرها. وتشير صحيفة "هآرتس" إلى أن تامير لعب "دوراً هاماً" في العدوان على الضفة الغربية عام 2002 والذي أطلق عليه إسرائيلياً اسم "الدرع الواقي". وفي صيف 2006 عين مسئولاً لوحدة "غولاني" في غزة، حيث شارك في اعتداءات الجيش الإسرائيلي المتواصلة ضد القطاع حتى ما قبل أشهر من العدوان الأخير.