قال موقع إعلام عبري، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاروه، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو عبروا عن قلقهم جراء السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار موقع “واي نت” إلى أن ملف الضفة الغربية شهد خلافات جدية بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما السابق، كان أبرزها توسيع المستوطنات، وخنق السلطة الفلسطينية، وعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وأَضاف الموقع العبري: “أن هذه هي المرة الأولى في الولاية الثانية لترامب التي يُطرح فيها الموضوع بهذا الاتساع، وكانت الرسالة واضحة: غيّروا السياسة لتهدئة الأوضاع، وإلا فسيؤثر ذلك على إنهاء الحرب في غزة وعلى توسيع اتفاقيات أبراهام”. وزعم الموقع، أن نتنياهو تحدث بحزم ضد عنف المستوطنين ووعد بخطوات إضافية، لكن من غير الواضح إن كان ذلك سيترجم إلى أفعال.


