رام الله أدان المستشار السياسي للرئيس نمر حماد، ’التصعيد الإسرائيلي الاستفزازي والخطير الذي يمس الأماكن المقدسة، سواء في القدس او الخليل او بيت لحم’. واعتبر حماد، في تصريح لـ’وفا’، أن إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، وفتح ساحاته أمام إعداد كبيرة من اليهود والسواح الأجانب تحت حماية أجهزة الأمن الإسرائيلية وجيشها الاحتلالي، ’يدل على النوايا المستقبلية لقوى اليمين والتطرف في إسرائيل، والتي ما انفكت تردد بأنها تريد إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك’. وقال ’ليس صدفة أن يتم هذا التصعيد الإسرائيلي بعد المواقف التي أعلنتها دول الاتحاد الأوروبي أثناء زيارة السيد الرئيس الأخيرة لعدد من هذه الدول، والتي طالبت بإيقاف الاستيطان فورا، ودعت إلى الإسراع في الوصول إلى تسوية تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية’. وطالب حماد، الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ الإجراءات الفورية، وعدم الاكتفاء بتصريحات تتحدث أحيانا عن إحباط أمريكي او عن عدم رضا أمريكي لما تقوم به إسرائيل. وتساءل ’إلى متى ستستمر سياسة الكيل بمكيالين، فيما يتعلق بتطبيق القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية’. وأضاف أن أمام الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب، والذي سيعقد في الثاني من الشهر المقبل، بحضور السيد الرئيس شخصيا، مهمة بلورة موقف عربي موحد، يتجاوز إصدار البيانات، إضافة إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامية مطالبة هي الأخرى بمناقشة هذا التصعيد الخطير على أعلى مستوى.