حسم رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، الجدل حول احتمال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح رشوان أن الحديث عن ترتيب أو تخطيط لعقد لقاء بين السيسي ونتنياهو في واشنطن “شائعة لا أساس لها من الصحة مطلقاً”.
كما شدد خلال مقابلة مع برنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، مساء أمس الجمعة، على أن الأخبار المتداولة التي يروجها أساساً الإعلام الإسرائيلي، غير صحيحة.
فيما أكد عدم وجود أي ضغوط تمارس على الشعب المصري للتطبيع مع إسرائيل، مشدداً على أن هذا الأمر لم ولن يحدث.
كذلك بيّن أن الشعب المصري لم يطبع مع إسرائيل منذ توقيع اتفاقية السلام، ولن يغير موقفه، مؤكداً ثبات المواقف الشعبية وعدم خضوعها لأي ضغوط خارجية.
في سياق متصل، أشار رشوان إلى أن عملية تسييس صفقة الغاز مع إسرائيل تتم من الجانب الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، منوهاً إلى أنه لا يمكن الضغط على مصر بأي حال من الأحوال من خلال هذه الصفقة، موضحاً أنه على مدار سنوات حرب غزة تمسكت القاهرة بموقفها بشكل كامل دون أي تغيير.
كما شدد على أن صفقة الغاز مرتبطة بهدف مصري لتكون مركزاً إقليمياً للغاز.
وكان نتنياهو قد أعلن، الأربعاء الماضي، الموافقة على صفقة الغاز مع مصر، مؤكداً أنه خاض مفاوضات صعبة لتمريرها. وبيّن أن صفقة الغاز مع مصر تكتسب أهمية كبرى على المستويين الاقتصادي والسياسي.
بدوره، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن مفاوضات الصفقة كانت صعبة واستمرت لأشهر قبل التوصل إلى اتفاق.
وعادت صفقة الغاز الإسرائيلية – المصرية بقيمة 35 مليار دولار حتى عام 2040 إلى دائرة الاهتمام مجدداً خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن كانت مجمدة سابقاً بقرار إسرائيلي لـ”ضمان مصالح تل أبيب والحصول على أسعار عادلة”.


