غزة سما اعربت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان عن استغرابها واستهجانها" لطريقة تعاطي إدارة شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال، مع القضية التي أثارتها مؤخراً ، و المتعلقة بتدني مستوي خدمات الاتصالات التي تقدمها شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية – جوال – وذلك إثر طرح الشركة كميات كبيرة من شرائح اتصالات في السوق المحلية بقطاع غزة بما يفوق القدرة الاستيعابية لشبكة الاتصالات الخلوية". وقالت الضمير في بيان وصل وكالة سما نسخة منه " كنا نأمل أن تتعاطى شركة جوال بايجابية مع شكاوى كل مشتركيها في قطاع غزة على قاعدة وقف أي سياسة من شأنها أن تعيق تقديم خدمات أفضل " موضحة " بالرغم من اعلان الشركة وقف ضخ السوق بشرائح جديدة كما أعلنت الشركة ، الا ان الشرائح لا تزال تباع في السوق السوداء دون اجراءات قانونية ،حيث أن أي مواطن يستطيع شراء شرائح جديدة دون تسجيل بياناته" . وقد رصدت المؤسسة قيام اطفال دون سن السابعة شراء شرائح جوال من السوق السوداء الأمر الذي يثير قلقا بالغا تجاه ما يمكن أن يترتب على ذلك من اشكاليات اجتماعية .كما أن الشرائح لا تزال تباع في السوق السوداء حتى اللحظة". وقالت الضمير "أمام حجم الشكاوى الهائل وحجم الاتصالات التي تلقتها في الأونة الاخيرة ،فانها تعلن عن فتح أبوابها أمام المواطنين المشتركين في خدمة جوال، لتلقي الشكاوى بشكل رسمي من المواطنين في قطاع غزة، وتعلن أنها ستناقش مع المشتكين من بين هؤلاء المشتركين، إمكانية متابعة شكاويهم بالسبل القانونية والقضائية المتاحة أمامها". وقالت الضمير انها " تضع كل امكانياتها المهنية من أجل خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحم أمام أي جهة كانت ، تحقيقا لرسالتها المدافعة عن حقوق الضحايا".