خبر : احمدي نجاد في دمشق: "شرق اوسط – بدون صهاينة"../ معاريف

الجمعة 26 فبراير 2010 04:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
احمدي نجاد في دمشق: "شرق اوسط – بدون صهاينة"../ معاريف



  في الوقت الذي بدا فيه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد والرئيس السوري بشار الاسد امس قريبين اكثر من أي وقت مضى في دمشق، بل وضحكا على قول وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون، يبدو أن الولايات المتحدة وروسيا تقتربان من حل وسط في موضوع العقوبات على طهران. حاليا، يخيل أن الروس سيوافقون على المرونة في المواضيع المالية – البنوك والتأمين، وبالمقابل، سيضطر الغرب الى التخلي عن عقوبات في مجال السلاح والطاقة. والكل يأمل، بعد انخراط روسيا الا تتمكن الصين من البقاء معارضة فتوافق وان كان صمتا، على العقوبات. وتناول الاسد باستخفاف تصريحات وزيرة الخارجية كلينتون، التي تحدثت عن الحاجة الى ابعاد سوريا عن ايران وقال بهزء ان اللقاء الودي بين الاثنين هو من اجل الاعلان عن "الاتحاد بين الدولتين". وبعد ذلك أوضح بان "الرد على اقوالها هو التوقيع على اتفاق لالغاء التأشيرات بين دمشق وطهران". وفي حديثه حذر احمدي نجاد من أن "اسرائيل ستحظى بموت مؤكد" اذا ما كررت اخطاء الماضي وبعد ذلك التقى برؤساء المنظمات الفلسطينية. واضاف بان "النظام الاجرامي محكوم بالضياع"، وكرر اقواله في أن اسرائيل ستختفي.   26 فبراير 2010