خبر : الدولة ستقيم 600 وحدة سكن قرب بسغات زئيف../ هارتس

الجمعة 26 فبراير 2010 04:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
الدولة ستقيم 600 وحدة سكن قرب بسغات زئيف../ هارتس



              امكانية كامنة لمواجهة اخرى مع الولايات المتحدة: اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس صادقت على خطة لاقامة حي جديد يضم 600 وحدة سكن في شمالي العاصمة بالقرب من بسغات زئيف. وسيقوم الحي على اراض توجد خلف الخط الاخضر.             وكانت الخطة رفعت قبل بضع سنوات الى مؤسسات التخطيط ولكن في السنتين الاخيرتين جمدت بعد أن نشأت مشاكل بالنسبة لملكية الاراضي. ومؤخرا رفعت مديرية اراضي اسرائيل الخطة الى اللجنة اللوائية مرة اخرى بعد أن تقلصت من 1.100 وحدة سكن الى 600 وحدة كي لا تخرج عن المناطق التي بملكية الدولة. في اطار التغيير، 30 دونما من الاراضي الخاصة اخرجت من الخطة. وفي الشهر الماضي بحثت التغييرات واقرتها اللجنة اللوائية.             وحسب الخطة، فان الحي الجديد سيقام في المنطقة التي بين حزما الفلسطينية وبين بسغات زئيف، بشكل  يربط عمليا بتواصل للبناء مع حي النفي يعقوب. واضافة الى الـ 600 وحدة سكن ستقام مبان عامة، ستشق طرق وسيتم تطوير مناطق عامة.             قبل ثلاثة اشهر اثارت خطة بناء واسعة أقرتها اللجنة اللوائية بمحاذاة حي غيلو صخبا كبيرا في الادارة الامريكية التي طلبت ايضاحات من اسرائيل في هذا الشأن واحتجت على استمرار البناء اليهودي في شرقي القدس. في وزارة الخارجية الامريكية وصفوا الخطة بجوار غيلو كعمل احادي الجانب من شأنه ان يمس بالمفاوضات.             رغم الاحتجاجات الامريكية تواصل مؤسسات التخطيط الدفع بمخططات البناء من هذا النوع. وعمليا، معظم اراضي البناء المخصصة لذلك في القدس للسنوات القريبة القادمة توجد خلف الخط الاخضر، والاف وحدات السكن الاخرى من المتوقع أن تبنى في هذه الاحياء في السنوات القريبة القادمة، معظمها في جنوب المدينة. وتجدر الاشارة الى أنه حسب قرار الحكومة فان تجميد البناء الذي ينطبق على الضفة لا يتعلق بالاحياء الاسرائيلية في القدس.             في جمعية "عير عميم" هاجموا أمس اقرار الخطة وقالوا: "كل بناء آخر في الاحياء الاسرائيلية في القدس الشرقية، قبل تحقيق اتفاق سياسي بشأن مستقبل المدينة، من شأنه أن يفسر كاستفزاز اسرائيلي. الاتفاق السياسي هو الاداة الوحيدة لتلقي شرعية دولية للبناء في الاحياء الاسرائيلية التي ليست في قلب الرحاب الفلسطيني". الجيش الاسرائيلي/لبنان – معاريف – من أمير بوحبوط وآخرين: الجيش الاسرائيلي يستعد لمواجهة اضافية اخرى مع حزب الله             حرص الجيش الاسرائيلي في الاسبوع الاخير على أن ينقل رسائل تهدئة الى قوات الامم المتحدة عند اجرائه مناورة واسعة تمثل القتال في عدة جبهات، على أمل أن تستوعب هذه خلف الحدود في سوريا وفي لبنان – وهكذا يمنع اشتعال حقيقي. في مناورة قيادية واسعة النطاق لهيئة الاركان "حجارة نارية 12"، يطلب من الجيش الاسرائيلي أن يقاتل في لبنان وفي غزة، حيث بالتوازي تتعرض الجبهة الاسرائيلية الداخلية لوابل لا ينقطع من الصواريخ والمقذوفات الصاروخية.             وأجمل الجيش الاسرائيلي أمس المناورة التي اجريت بقيادة رئيس الاركان غابي اشكنازي، وبدأ يحلل الاستنتاجات التي استخلصت من السيناروهات المطبقة فيها. وبالتوازي، التقى وزير الدفاع ايهود باراك في الولايات المتحدة مع وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس وشدد امامه على وجوب كبح جماح سباق التسلح لحزب الله الذي يحظى باسناد من سوريا ومن ايران.             وأوضح باراك لنظيره الامريكي بان ايران تحاول تسخين الحدود الشمالية من خلال مبعوثيها كي تصرف الانتباه عن الموضوع الاساس – العقوبات التي يسعون في الغرب الى فرضها عليها لوقف المشروع النووي.             واضاف وزير الدفاع بان على العقوبات ان تكون "حادة، شالة ومحدودة الزمن". وبالتوازي يبدو انهم في الجيش الاسرائيلي يستعدون لكل سيناريو، ولهذا الغرض اجروا مناورة قيادية واسعة النطاق فحص أداء القيادات المختلفة، الاذرع والاقسام في اوضاع قتالية مختلفة وطويلة، مع التشديد على الساحة الشمالية.             في اثناء المناورة فحص رئيس الاركان وباقي ألوية الجيش الاسرائيلي سبل ادارة القتال لدى الجيش الاسرائيلي في كل المجالات – في الجو، في البحر، في البر وفي الجبهة الداخلية على اساس دروس حرب لبنان الثانية وحملة "رصاص مصبوب". وادار رئيس الاركان "الالاعيب الحربية" من استحكام القيادة العليا واجرى هناك تقويمات للوضع.             "هذه مناورة قيادة سادسة لنا منذ حرب لبنان الثانية، المناورات تسمح لنا بالاستعداد للاوضاع والسيناريوهات المحتملة"، قال رئيس الاركان. "ليس لاسرائيل مصلحة في التدهور في المنطقة، ولكننا نتابع عن كثب ما يجري ونحرص على الحفاظ على الجيش جاهزا، رادعا ومستعدا".             وزير الدفاع، ايهود باراك، الذي زار قبل سفره الى الولايات المتحدة قيادات المناورة، وتابع عن كثب طريقة اتخاذ القرارات قال: "انه في السنوات الاخيرة تجتاز كل المنظومات تحسينا، تدريبا واعدادا، ونحن نأمل الا نحتاج الى تطبيق هذه القدرات". 26 فبراير 2010