خبر : الموساد الاكثر طلبا../ يديعوت احرونوت

الجمعة 26 فبراير 2010 04:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
الموساد الاكثر طلبا../ يديعوت احرونوت



              العاد (21) خريج وحدة قتالية في الجيش الاسرائيلي ومن سكان احد الكيبوتسات في الجنوب، حلم على مدى السنين للوصول الى الموساد. أمس، في اعقاب التقارير المتواصلة عن تصفية محمود المبحوح قرر القيام بعمل ما. "ركضت الى الحاسوب كي اسجل نفسي في موقع الانترنت للموساد"، روى بفخار. ومثله، كما يتبين، هناك الكثيرون غيره.             موقع الانترنت للموساد اصبح في الاسابيع الاخيرة شعبيا على نحو خاص. وللدقة، يدور الحديث اساسا عن تصنيف "مطلوب"، عبره يمكن ارسال سيرة الحياة. موجة المنشورات في العالم عن الدور المزعوم للموساد الاسرائيلي في تصفية المبحوح أدى الى ارتفاع شاهق في عدد الطلبات للموساد من جانب مواطنين يطلبون قبولهم في العمل فيه.             بعد نحو ستة اشهر في اثنائها لم ينشر الموساد اعلانات مطلوب، نشر بيان كهذا في 12 شباط – بعد نحو شهر من التصفية. "لديك فرصة لخلق واقع تلعب فيه دورا مركزيا"، كتب في التصنيف الوظيفي. "اذا كانت لديك جرأة، حكمة وذكاء، يمكنك ان تؤثر وتحقق رسالة وطنية وشخصية. اذا كان يمكنك أن تجرف، ان تشوق وان تحرك الناس، يحتمل أن تكون مصنوعا من الخامة النوعية التي نبحث عنها. اذا كان لديك كل هذا، فان الموساد مفتوح امامك".             في مطالب المنصب، مطلوب من المرشحين لقب اكاديمي، تجربة حياة متنوعة، قدرة على التواصل الشخصي على مستوى عال، تفكير مرن وابداعي، حب استطلاع، قدرة على العمل بشكل مستقل وفي فريق، ولغة أجنبية على مستوى عال. والافضلية ستعطى، كما ورد، لمن لديه خلفية في خارج البلاد واستعداد للخروج في مهمة فورية في خارج البلاد بعد فترة تأهيل.   الانشغال الاعلامي الكبير بالموساد، على خلفية الصلة – الحقيقية او الموهومة – بالتصفية، اقنعت اسرائيليين كثيرين بان هذا هو الوقت لطرح ترشيحهم للجهاز الاستخباري الاسرائيلي. "كان لي دوما حلم بان أخدم في الموساد"، روى أمس العاد من الجنوب. "لا حاجة للشرح لماذا. فهذا أمر خاص، خطير وعاصف – كل شيء. باختصار، لا احد يعرف ماذا بالضبط يفعلون هناك وفجأة الان أفهم كيف يعمل الامر. هذا مثير. آمل أن يقبلوني، هذا حقا حلمي وأعتقد بان لدي المؤهلات اللازمة".             حسب وسائل الاعلام في الخارج، فان نشر صور مصفي الموساد احرق تقريبا ثلث وحدة التصفية "كيدون". ليس واضحا اذا كانت المنشورات صحيحة، ولكن لا ريب ان الان يمكن للموساد ان يجند وكلاء ويملأ الفراغ.             في المدارس الثانوية اصبحت العملية اذا كانت فعلا من صنع الموساد الى حديث اليوم في اوساط التلاميذ. "تلاميذي كل الوقت يريدون ان يتحدثوا في هذا فقط"، روت معلمة في مدرسة ثانوية في عسقلان. "هم لا يتوقفون عن النظر الى وجوه الوكلاء الى الصور من الفنادق وهم يتحدثون عن هذا لساعات. وكل واحد يقترح نقاط للتحسين حسب ما يراه. هذا يثير انفعالهم حقا. في السطر الاخير من الافضل ان يتحدثوا عن هذا وان يتأثروا به من أن يتحدثوا عن "الاخ الاكبر"". ومن ديوان رئيس الوزراء جاء باسم الموساد: "لم نعتد على التطرق الى المنشورات في وسائل الاعلام عن الجهاز". 26 فبراير 2010