خبر : غول وأردوغان وباشبوغ يبحثون مؤامرة الانقلاب على الحكومة

الخميس 25 فبراير 2010 11:09 م / بتوقيت القدس +2GMT
غول وأردوغان وباشبوغ يبحثون مؤامرة الانقلاب على الحكومة



أنقرة- دعا الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان ورئيس هيئة الأركان العامة إيلكر باشبوغ، إثر اجتماع عقدوه الخميس في مقر الرئاسة لبحث مسألة مؤامرة الانقلاب على الحكومة، إلى حل الخلافات بالطرق الدستورية.وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن اجتماع القادة الثلاث يأتي بعد تحقيق حديث كشف عن مؤامرة مزعومة لتنفيذ انقلاب تعرف باسم (باليوز) (المطرقة الثقيلة) وتهدف إلى الإطاحة بالحكومة الحالية.وقال المجتمعون في بيان إن الرئاسة التركية تدعوا المواطنين الأتراك إلى الشعور بالثقة، بشأن حل المسائل الحالية في إطار الدستور والقوانين التركية.وأكدت الرئاسة انه يفترض بكل شخص أن يتصرف بمسؤولية حتى لا تلحق بالمؤسسات التركية أية أضرار خلال هذا المسار.وكانت السلطات التركية اعتقلت عدداً كبيراً من العسكريين في إطار التحقيق حول مخطط كشف عنه مؤخراً، يهدف إلى تنظيم سلسلة اعتداءات والتحريض على النزول إلى الشارع، إلى جانب زعزعة الاستقرار في تركيا، كي تبدو حكومة أردوغان عاجزة عن القيام بمهامها ما يسهل عملية إسقاطها.ووجهت محكمة في اسطنبول الاتهامات ليل الأربعاء الخميس إلى ثمانية ضباط آخرين للاشتباه في ضلوعهم في المؤامرة ما يرفع عدد العسكريين الموقوفين في هذه القضية إلى عشرين.وأوضحت مصادر أن المشتبه بهم الثمانية، خمسة ضباط قيد الخدمة حاليا وثلاثة متقاعدين بينهم اثنان برتبة جنرال، تم استجوابهم لعدة ساعات أمام المدعين قبل أن يودعوا في سجون مدنية وعسكرية بالمدينة.وكانت المحكمة نفسها وجهت تهم الانتماء إلى منظمة سرية الأربعاء إلى 12 عسكريا وادخلتهم السجن بينهم اثنان برتبة اميرال قيد الخدمة حاليا واثنان برتبة اميرال وجنرال متقاعدين إلى جانب عدة ضباط كبار آخرين.وقررت المحكمة في المقابل الافراج عن عشرة مشتبه بهم آخرين.وهذه الحملة القضائية التي لا سابق لها في تركيا تأتي اثر اعتقال حوالي خمسين عسكريا في اطار حملة اعتقالات جرت الاثنين في اطار التحقيق في مؤامرة مفترضة تهدف إلى اسقاط حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ العام 2002.