غزة / سما / اكد وزير الخارجية الايرلندي "مايكل مارتن" في مؤتمر صحفي عقده في مقر الاونروا في قطاع غزة والذي وصل اليه عبر معبر رفح ان الاشخاص الذين اغتالوا "المبحوح" لم يكونوا ايرلنديين ولكنهم زوروا معلومات وجوازات سفر لمواطنيين ايرلنديين مؤكدا ان التحقيق سيتواصل في هذه القضية الخطيرة حتى يتم كشف الحقيقية. وقال ان حكومته تنظر الى القضية بمنتهى الخطورة موضحا ان حكومته كان لها موقفا حازما نافيا بشدة تورط اي مواطن ايرلندي في القضية. واضاف مارتن انه يزور قطاع غزة للاطلاع على الاوضاع بطلب من لاونروا "التي يتقوم بعمل عظيم هنا" مشيرا الى انه التقى رجال الاعمال والذين اطلعوه على الاوضاع الماساوية لاعمالهم التي دمرت جراء الحصار والحرب في قطاع غزة. واشار الى انه زار مدرستين واطلع على تدريس مواد تربوية وتدريس حقوق الانسان وراى اطفالا مبتسمين وسعداء ولكن في مدرسة من غرف الصفيح "الكونتينرز" والسبب في ذلك هو منع مواد البناء والحصار الذي يجب ان يرفع عن غزة لتمكين الناس من مواصلة حياتهم. وتابع "انه سينقل رسالة الى زملاءه في الاتحاد الاوروبي حول الاوضاع السيئة في قطاع غزة وضرورة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لرفع الحصار عن قطاع غزة". ونوه الى انه يزور قطاع غزة عبر معبر رفح بعد ان منعته اسرائيل مسبقا من دخول القطاع عبر معبر "ايرز" في الوقت الذي من المفترض ان "تسهل اسرائيل لديبلوماسين اوروبيين التحرك وزيارة قطاع غزة". واكد ان حكومته ستقدم للاونروا دعما اضافيا لثلاثة ارباع السنة الحالية المتبقية بمبلغ 12 مليون دولار لتمكين الاونروا من مواصلة خدماتها للاجئين الفلسطينيين وبالذات في مجال الصحة والتعليم التي تهتم بهما جيدا.