دمشق / وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صباح اليوم الى دمشق للقاء نظيره السوري بشار الاسد، وقالت وكالة الأنباء السورية ان الرئيسين الاسد واحمدي نجاد سيبحثان العلاقات بين البلدين "الصديقين" والتطورات الاقليمية والدولية.وقال الأسد في مؤتمر صحافي مشترك مع نجاد إنه بالرغم من الإحباطات والعثرات الكبيرة التي أصابت المنطقة وشعوبها فإن المحصلة خلال المرحلة الماضية كانت لمصلحة قوى المقاومة في المنطقة التي قاومت ودافعت عن حقوقها التي آمنت بهذه الحقوق وآمنت بقضايا شعوبها وبخبراتها وبإمكانياتها وبالمقابل كان الفشل مصير القوى التي وقفت في الخندق المقابل مع كل محطة وكل عيد نرى أنها تنتقل من فشل إلى فشل آخر ونتمنى أن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بأحد أعيادنا الدينية ونحتفل بنفس الوقت بفشلهم الكبير ولا شك بأن هذا اليوم أت في يوم ما. وأضاف الأسد: علينا أن نكون مستعدين لأي عدوان إسرائيلي في كل وقت وكل لحظة. وتاتي هذه الزيارة غداة دعوة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى سوريا لكي تنأى بنفسها عن ايران التي يشتبه الغرب واسرائيل في انها تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية "اكدنا للسوريين الحاجة الى المزيد من التعاون حول العراق، ووقف التدخلات في لبنان ونقل او تسليم سلاح الى حزب الله، واستئناف المحادثات الاسرائيلية السورية". الى ذلك، من المنتظر ان يلتقي الرئيس الإيراني في دمشق قياديين من فصائل المقاومة الفلسطينية، وكذلك منظمة حزب الله وحركة أمل اللبنانيتين، بحسب ما اعلنه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، خالد عبد المجيد في حديث لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية. ونقلت الوكالة عنه قوله، إن زيارة الرئيس الإيراني الى دمشق تأتي تضامنا مع سورية وقوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية على خلفية التهديدات الصادرة عن إسرائيل.