القاهرة / سما / بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم، مع وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط والعراقيل التي تعترض جهود إحياء عملية السلام. وقال الأمين العام للجامعة العربية، فى تصريح للصحافيين عقب اللقاء: ’إنه تم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع فى المنطقة وطلب أيرلندا أن تكون مراقبا لدى الجامعة العربية، وذلك ليكثفوا من اتصالاتهم مع الجامعة العربية’، مؤكدا ترحيب الجامعة العربية بالطلب الأيرلندي. وردا على سؤال عما إذا كانت المباحثات قد تناولت قضية استخدام إسرائيل جوازات سفر أيرلندية فى اغتيال القيادي فى حركة حماس محمود المبحوح في إمارة دبى مؤخرا، بين موسى أن المباحثات تناولت هذا الموضوع وما تم فى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وإنكار وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان. وتابع: ’إن الأوروبيين يتابعون هذا الموضوع الذى يزداد حجمه، حيث يظهر أن هناك أفرادا آخرين متورطون فى هذه الجريمة، وما يحدث فى قضية المبحوح هو تحقيقات فى جريمة وننتظر ظهور نتائج هذه التحقيقات’. وحول إعلان إسرائيل الحرم الإبراهيمي ضمن التراث اليهودي، أكد موسى أن هذا دليل على عدم رغبة إسرائيل فى الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وقال: ’إن كل الكلام الذى ينقل إلينا حول وجود إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية هو كلام غير صحيح’. وبين أن ما تقوم به إسرائيل فى الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية ينقض هذه الإدعاءات حول وجود فرص للتسوية فى الشرق الأوسط. وتساءل: ’ماذا يعني قيام إسرائيل باعتبار الحرم الإبراهيمي تراثا إسرائيليا’، وقال ’إن هذا كله كلام كذب فى كذب’
