القدس المحتلة / سما / تخشى الأوساط السياسية الإسرائيلية من عودة عمليات العنف والصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى المربع الأول عقب الإعلان عن الحرم الإبراهيمي وقبر راحيل كجزء من تراث إسرائيل إلى جانب عمليات الترميم التي ستقوم بها إسرائيل في هذه الأماكن قريبا. وكان المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد هدد خلال مكالمة هاتفية مع صحيفة يديعوت أحرونوت, قائلا "إذا استمر المس بالمقدسات الإسلامية والمساجد فإننا سنرد على ذلك في العمق الإسرائيلي". وأكد المتحدث باسم السرايا أن التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية هو الذي يمنع المقاومة من التحرك في الضفة الغربية وداخل إسرائيل, ولكنه شدد على أن قواعد اللعبة ستتغير في الأشهر المقبلة, وقال "نحن نعلم ما هي العمليات التي تؤلم العدو, إنها تلك التي في أوساط المدن المأهولة". وأضاف "إن العمليات ستستأنف قريبا ولاسيما أن السلطة الفلسطينية تعليم جيدا أنه لا جدوى من عمليات التفاوض مع العدو الصهيوني وأنها لا تجلب لنا سوى الأضرار". من جانبها هاجمت أوساط وزراية إسرائيلية رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن على خلفية انتقاده لضم إسرائيلية أماكن إسلامية إلى التراث اليهودي, مدعية أنه لا يريد التخلص من ماضيه كمتنكر للمحرقة ويثبت مرة تلو الأخرى أنه لن يعترف بالتاريخ اليهودي وارتباط شعب إسرائيل بهذه الأرض منذ آلاف السنين. وقال وزير تطوير النقب سلفان شالوم "إن هذه الأماكن يعود تاريخها إلى 3700 سنة وقد تم شرائها بأموال من فضة". وأكد وزير التعليم والتكنلوجيا دانيئيل هرشكوفتش أن هذه الأماكن هي جزء من تراث إسرائيل وعلى أبو مازن أن يثقف شعبه بدلا من أن يثقف شعب إسرائيل.