خبر : يتهمونه بانكار المحرقة وتاريخ ووجود الشعب اليهودي في رسالته للدكتوراة..نتنياهو: تصريحات عباس حول الحرم الابراهيمي وقبة راحيل" كاذبة"

الأربعاء 24 فبراير 2010 01:31 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يتهمونه بانكار المحرقة وتاريخ ووجود الشعب اليهودي في رسالته للدكتوراة..نتنياهو: تصريحات عباس حول الحرم الابراهيمي وقبة راحيل



القدس المحتلة سما نقل الموقع الالكتروني لصحيفة هارتس الاسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله ان تصريحات الرئيس عباس حول بان الاماكن المقدسة "المسجد الابراهيمي ومسجد بلال" بانه تتبع السلطة والعرب اكاذيب باطلة وممسوخة.وقال نتنياهو ان تلك الاماكن تتبع لليهود منذ اكثر من 3500 عام وهي مكان اجداد اليهود "ابراهيم ويتسحاق وراحيل وسارة ويعقوب" حسب زعمه. وقال نتنياهو "ان الحملة التي تتعرض لها إسرائيل بسبب قرارها إدراج الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل وقبة راحيل في بيت لحم على قائمة المواقع التراثية اليهودية بحملة تستند إلى أكاذيب مكشوفة " مشيرا الى التزام إسرائيل بحرية العبادة لأتباع جميع الديانات" . واكد أن الحرم الإبراهيمي وقبة راحيل هما مدافن قديمة لآباء وأمهات الشعب اليهودي مما يبرر حفظهما وترميمها مضيفا" أن أعمال صيانة وترميم لساحة استقبال المسلمين والممر المؤدي إلى المصلى داخل الحرم الإبراهيمي تجري في هذه الأيام بالذات مما يؤكد بطلان المزاعم بأن إسرائيل تسعى لتهويد هذا الموقع " حسب زعمه. من جهته  وجه رئيس مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة المحتلة داني ديان انتقاداً شديداً إلى أقوال الرئيس عباس امام البرلمان البلجيكي  مستذكراً أنه نفى وقوع الهولوكوست في أطروحته للدكتوراه وهو يحاول الآن إنكار التاريخ اليهودي برمته وإنكار وجود الشعب اليهودي. وأكد رئيس مجلس المستوطنات أن الحرم الإبراهيمي وقبة راحيل كانا موقعين تاريخيين يهوديين قبل أن يتم اختلاق الفلسطيني الأول. وكان رئيس وزراء الحكومة المقالة بغزة إسماعيل هنية قد اعتبر ان ضمَّ الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم إلى "قائمة الآثار التاريخية الاسرائيلية امتدادًا لسياسةٍ صهيونيةٍ قديمةٍ متجددةٍ تهدف إلى ضم الأرض الفلسطينية وتهويدها وتغيير ملامح التاريخ وسرقته . وراى هنية وجوب ان يكون هناك رد فلسطيني واضح ومحدد . وقال زعيم حزب البيت اليهودي الوزير دانئيل هرشكوفيتس ان الحرم الابراهيمي الشريف وقبة راحل هما من تراث الشعب اليهودي واضاف ان هذه هي حقيقة تاريخية لا يطعن احد فيها ورأى انه من المستحسن ان يعمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على تثقيف شعبه بدلا من تثقيف الشعب الاسرائيلي على حد قوله .   وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس،حذر  من قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتبار الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال في بيت لحم وأسوار القدس القديمة تراثاً يهودياً إسرائيلياً، وقال إن هذا القرار ’استفزاز خطير ويهدد بحرب دينية’. وأشار الرئيس عباس في كلمة ألقاها، امس أمام البرلمان البلجيكي، إلى أن هذا القرار الإسرائيلي، جاء بعد  مطالب الرئيس أوباما من نتنياهو بأن يقوم ببعض إجراءات حسن النوايا تجاه الجانب الفلسطيني. وقال الرئيس عباس ’إننا وصلنا إلى مرحلة حرجة جدا تستدعي عملاً دولياً منسقاً ومكثفاً، فالاستيطان يجب أن يتوقف لأنه مقتل لعملية السلام ومناقض لالتزامات إسرائيل بموجب المرحلة الأولى من خارطة الطريق والاتفاقات الموقعة’. وأضاف، إن توقف المفاوضات لم يكن نتيجة رفضنا لها بشكل مطلق، وإنما بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية لما كان قد اتفق عليه سابقاً، وهي تطالب بالعودة إلى المفاوضات مع استمرارها في الاستيطان وتفسير ذلك هو أننا نستطيع كفلسطينيين أن نقول ما نريد على طاولة المفاوضات، أما إسرائيل فتفعل ما تريد على أرض الواقع. وقال الرئيس عباس لقد طالبنا ونطالب بدور سياسي فاعل للاتحاد الأوروبي يكمل الدور الأمريكي الذي نقدر جميعا أهميته ومركزيته، ونعتبر أن كل تأخير وتسويف سيقوض فرص السلام ويدخل المنطقة في دوامات جديدة من العنف. ودعا، جميع الأصدقاء وكل الحريصين على فرص تحقيق السلام في الاتحاد الأوروبي إلى عدم القيام بأية مشاريع في المستوطنات أو الاستثمار فيها، فكل مبادرة تدعو إلى مقاطعة إنتاج المستوطنات، هي عملٌ يصبُ في مصلحةِ السلام.