خبر : مركز آدم لحوار الحضارات يستنكر ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال للتراث الإسرائيلي

الثلاثاء 23 فبراير 2010 02:57 م / بتوقيت القدس +2GMT
مركز آدم لحوار الحضارات يستنكر ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال للتراث الإسرائيلي



غزة / استنكر مركز آدم لحوار الحضارات في فلسطين قرار حكومة الاحتلال بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح للتراث الإسرائيلي، مؤكدا أنه يأتي في سياق عمليات التزوير والتهويد الممارسة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته. واعتبر مركز آدم لحوار الحضارات  إقدام حكومة نتنياهو على إعلان ضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح للتراث الإسرائيلي، جريمة جديدة تنتهك حقوق شعبنا الفلسطيني بمقدساته وتراثه الحضاري وتمس بخطورة غير مسبوقة معتقداته الروحية، وعدوانا إسرائيلياً مباشراً على مقدساتنا  وتراثنا ومواقعنا الأثرية التاريخية، وقرار حرب  من نوع آخر اتخذ بقرار من حكومة إسرائيل، الأمر الذي يعيد للذاكرة أحداث ما بعد دخول ارئيل شارون للحرم القدسي الشريف محروساً بالسلاح والأمن كواحدة من استعراضات القوة كتمهيد لمحاولات السطو على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خصوصاً والوطن عموماً. كما ويؤكد مركز آدم  أن الحكومة الإسرائيلية بإجماعها على إعلان ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل و  محيط مسجد بلال بن رباح  في بيت لحم  إلى قائمة ’ المواقع  التراثية ’ الإسرائيلية بمثابة هجوم على عملية  السلام والاستقرار فى المنطقة و يعد من أخطر الهجمات المباغتة التي شنتها حكومة نتنياهو باعتبار ان حكومة الاحتلال الحالية من أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا في تاريخ دولة إسرائيل. ويؤكد مركز آدم لحوار الحضارات إيمانه بحقوق الشعب الفلسطيني وبقدرته على مواجهة مشاريع ’التهويد’ وطمس المعالم المحددة لهويتنا الوطنية  والروحية  ويدعو الأمة العربية على المستويين الشعبي والرسمي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للقيام بخطوات فعلية وعملية لتساهم مع قدرات وإمكانيات  الشعب الفلسطيني  في إيقاف هذه الحملات الإسرائيلية المنظمة على رموز حضارتنا  وثقافتنا ، لتأكيد دور الأمة في حماية هويتها الثقافية والحضارية واعتبار السطو على رموز مقدسة في فلسطين مقدمة مشبعة بالأخطار، واختباراً للأمة حول إمكانية الاستيلاء على  رموز الثقافة والحضارة  العربية  والإسلامية تمهيداً لتزييفها ونسبها لدعاة المشروع الصهيوني , وكذلك دعوة المنظمات الدولية المهتمة بالاستقرار العالمي للتحرك لوقف مسلسل الإجرام الإسرائيلي وخاصة منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي  ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو للقيام بواجبهم لحماية مقدساتنا الإسلامية .