غزة / سما / طالبت عضو المجلس التشريعي النائب راوية الشوا شركة جوال بوقف بيع الشرائح في قطاع غزة لضمان سعة الشبكة، مشددة علي ضرورة ربط الخدمة بالجودة والنوعية لا بالكمية . كما وصفت الشوا ، سياسية شركة جوال للهاتف المحمول بقصيرة النظر، قائلة " إن إغراق السوق بكميات كبيرة من الشرائح دون أن يكون هناك ما يغطي هذا الإشباع من أجهزة سواء كانت أبراج التقوية أو قدرة الشركة على تقديم خدمة أفضل،هو فعل غير مسئول وبحاجة إلي تقدير الطاقة الاستيعابية للشبكة". وأضافت الشوا من حق الشركة أن تبحث عن مجالات للربح، وهذا لا اعتراض عليه، أما أن تسعى الشركة إلى ما يصب في مصلحتها دون أي اعتبار لمصلحة المشتركين، فهذا أمر مرفوض، مؤكدة أن الاعتذار لسوء الخدمة ليس عبر الصحف ولكن يأتي في عدم تكرر مثل هذه الأعطال مرة أخري. وأكدت الشوا أن وزارة الاتصالات تتحمل الجزء الأكبر عن حماية المستهلك من الاستغلال وتدني الخدمة إلي هذا المستوي. وأوضحت الشوا إلي أن الاحتلال يمنع دخول المعدات لعمل شركة الوطنية موبايل- المشغل الجديد للاتصالات المتنقلة التي تزاول عملها بشق من الوطن ولا تغطي كافة أرجائه ، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل من اجل السماح بإدخال المعدات اللازمة لتشغيل الشركة الثانية في قطاع غزة التي ينقصها الكثير من مقومات الحياة الكريمة . ويقول المواطن سعيد رمضان "لا استطيع في غزة ان اتحدث مع اي شخص مكالمة واحدة اكثر من ديقيقة وعلي ان اعيد الاتصال عشرات المرات وفي كل مرة يتم فصل الخط وهذا يشكل تكلفة كبيرة " موضحا " للماذا علي ان ادفع ثمن 20 مكالمة من اجل ان اتكلم بضعة دقائق". ويضيف " على شركة جوال ان تعيد النظر في سياستها فورا واذا كانت اسرائيل تمنع دخول المعدات فمن المسؤول عن بيع عشرات الاف الشرائح الاضافية والذي ادى الى تدمير الشبكة تماما". وتقول نهى سعد" ان ما يحدث في قطاع غزة هو كارثة حقيقية فلا احد في القطاع يستطيع ان يستخدم جوال دون انقطاع المكالمة عدة مرات" منوهة الى " على شركة جوال ان تعيد نظرتها المحاسبية الى سكان القطاع "لسنا مستعدين ان تحاسبنا الشركة على ثمن عشرين مكالمة كل مكالمة مدتها 20 ثانية لانني اردت ان اتحدث لبضعة دقائق فقط". ويطالب محمود الهوني "وزارة الاتصالات في رام الله وفي لحكومة المقالة بغزة بالتدخل العاجل لوقف المهزلة والتي اصبحت حديث الناس " مستغربا صمت المسؤولين في الحكومتين "اللهم الا اذا كانوا متسفيدين مما يحدث. وقال" عن اي خدمة يتحدثون متسائلا "اذا الاحتلال هو السبب فلماذا لا يتم وقف بيع عشرات الاف الشرائح الجديدة باسعار مخفضة فيما الشبكة لا تتسع اطلاقا للعدد المطلوب". وتابع" نعم الكهرباء تنقطع كثيرا واسرائيل تمنع المعدات وعلى الشركة ان تعيد حساباتها فيما يحدث في القطاع ونحن غير مستعدون لدفع اموال باهظة ثمن مكالمان لم تتم وفقط لاننا نحاول الاتصال ".