عمان نفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس علمه بأي لقاء مرتقب بين حركتي حماس وفتح في العاصمة الليبية طرابلس، بهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية في ليبيا في أواخر شهر مارس/ آذار المقبل.واعتبر عباس المتواجد في ليبيا خلال مقابلة له مع صحيفة (أويا) نشرتها مساء الأحد عبر موقعها على شبكة الانترنت، إن موضوع المصالحة واضح ويتوقف على توقيع حماس على وثيقتها التي قامت فتح بالتوقيع عليها.ولفت في الخصوص إلى أن حماس لا تمتلك أي تحفظات جوهرية على هذه الوثيقة، غير أنه أشار في حالة وجود بعض التحفظات الثانوية يجب ألا تكون عائقا أمام تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، التي قال عنها نحرص على تحقيقها.وجدد عباس الدعوة لحماس للتوقيع على تلك الوثيقة، ليبدأ التطبيق الفعلي للوحدة الوطنية، التي وصفها بأنها (مطمح الشعب الفلسطيني)، مشيرا إلى أن الجامعة العربية هي التي قررت أن تكون مصر المسؤولة عن المصالحة وتحت إشراف ورعاية الجامعة العربية وهذه قرارات وزراء الخارجية العرب.وقال إن الجانب الأمريكي يرى أن تكون هناك مفاوضات تقريبية يكون فيها ميتشل العامل الفعال لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.وأضاف: لقد قمنا بتوجيه بعض الاستفسارات والإستفهامات للجانب الأمريكي الذي قام بدوره بتوضيحها وننتظر أن نطرحها على الجامعة العربية لإبداء الرأي حولها ومن ثم عرضها على القمة العربية لتحديد موقف موحد حيال هذا الأمر.وتوقع عباس أن تحقق قمة طرابلس نتائج جيدة وايجابية وسلسة نتيجة لما تقوم به القيادة الليبية هذه الأيام من جهود دبلوماسية نشطة مع كافة الأطراف العربية لتحديد مطالبها من هذه القمة ووضع هذه المطالب بعين الاعتبار.وأشار إلى أن اللقاء، الذي سيجمعه مع الزعيم الليبي معمر القذافي في وقت لاحق الاثنين سيتم خلاله مناقشة الأوضاع السياسية الفلسطينية ودعم ليبيا للقضية الفلسطينية