غزة / سما / قال الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل ’إن المصالحة أمانة واستمراء الانقسام خيانةٌ والسيل جارفٌ، فلا يظنن أحدٌ أن بمقدوره التأخر ولا التأخير، فهي ضرورة دينية ودنيوية ووطنيةٌ فوق كل الألاعيب لأنها مطلب الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وأينما وجد، بل هي مطلب العرب جميعاً وهي رغبة لكل مؤيد للقضية الفلسطينية والقضايا العربية في ميادين السياسة الدولية على المستوي الإقليمي والعالمي’. وأضاف، في بيان صحافي، ’أنه لا يوجد مبرر للغطرسة أو الالتفاف على القرار أو الرأي القائم على الإجماع الوطني الفلسطيني بما يشكل تهديداً للنظام السياسي وفي الوقت نفسه يعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي’.وتابع أن ’الانقسام مع تأخير المصالحة لا يخدم سوى إسرائيل ويؤخر حل قضيتنا ويزيد في معاناة شعبنا ويسهل ويقيم دعائم العدوان الاستيطاني على الأرض الفلسطينية ، ويمثل ذريعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض سياساتها الاستيطانية العنصرية وتهويد القدس والاستيلاء على المقدسات دون حسيب أو رقيب بدعوى الأماكن الأثرية لدولة الاحتلال’.وأردف الشيخ الأسطل أن ’استمرار واستمراء الانقسام، والتذرع بما يسمى ملاحظات على وثيقة المصالحة المصرية لا يشفع لصاحبه لا عند الله ولا عندنا نحن الشعب الفلسطيني ولا عند إخواننا العرب والمسلمين، فهو يهدر الوقت والجهد والمال وكذلك النفوس، فقد جرأ المحتل على الاغتيال السياسي الأمر الذي يدفعنا إلى الوقوف صفاً واحداً أمام هذا الاستنزاف المتواصل بلا طائل لنا ولقضيتنا ولدمائنا وأسرانا في سجون الاحتلال’.
