رام الله / سما / قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع :" أن الإعلان الإسرائيلي بضم الحرم الإبراهيمي الشريف ومنطقة مسجد بلال في بيت لحم إلى (المواقع التراثية الاسرائيلية) , جريمة عنصرية أخرى تأتي ضمن سياق مخطط الاسرلة والتهويد الذي يستهدف الهوية العربية الفلسطينية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يتزامن مع الإعلان الإسرائيلي عن بناء 549 وحدة استيطانية في بلدة بيت صفافا في القدس، ويترافق كذلك مع الانتهاكات العدوانية الخطيرة التي تتعرض لها مدينة القدس واماكنها المقدسة والتاريخية. وأوضح قريع أن المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف باب العامود وطريق الواد وسلوان والشيخ جراح وغيرها، واعمال الحفريات المستمرة في اسفل ومحيط المسجد الاقصى والبلدة القديمة في القدس التي تعرض المسجد الاقصى الى خطر الانهيار واسفرت امس عن انهيارات خطيرة في سوق خان الزيت في البلدة القديمة. وحذر من خطورة هذا المخطط الذي يهدف الى طمس الهوية العربية الاسلامية والمسيحية في الاماكن المقدسة والتاريخية في القدس والخليل وبيت لحم واحلال الطابع اليهودي مكانها، الذي يتكامل بالمخطط الاستيطاني المستمر وصولا الى فرض الحلول الاحادية على الارض بهدف الوصول الى الدولة مؤقتة الحدود التي لن تؤدي الا الى ادامة الصراع وتأجيجه. وتساءل قريع ، كيف يجري ذلك ويتوافق مع الجهود الامريكية والدولية التي تسعى الى احياء عملية السلام والعودة الى طاولة المفاوضات الى جانب هذه السياسات والممارسات والانتهاكات الخطيرة التي تفرغ عملية السلام من أي مضمون وتجعل من عملية المفاوضات مضيعة للوقت وغطاء لهذه الانتهاكات؟. ودعا المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية الى اتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم ولجمها قبل الحديث عن العودة الى المفاوضات.