القدس المحتلة / سما / أكد لجنة وجهاء القدس اليوم, بأن الحملة التي يشنها فهمي شبانة ضابط المخابرات سابقاً والتي كشف خلالها ملفات فساد ثبت تورط السلطة بقضايا فساد مالي وأخلاقي جاءت بدوافع شخصية لتعويضه مالياً عن هدم منزله بالقدس على أيدي الإحتلال الإسرائيلي، حسبما شعرنا من خلال إستماعنا له . وقال أعضاء اللجنة خلال مؤتمر صحفي رداً على تصريحات فهمي ظهر اليوم، " أخذنا وعد من الرئاسة بإنصاف شبانة في كافة حقوقه التي يطالب بها ومن بينها تعويضه للأضرار التي بها في أعقاب هدم على الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة ". وأشار بأن تنصيب شبانه لنفسه على ملف الفساد ليس صحيح، لافتاً إلى أن اللجنة تأسف لمحاولة زجها ووصفها وفد رئاسي وهذا مجرد خيال وناشد أعضاء اللجنة شبانة بتحكيم صوت العقل والقبول بالالتزام باليتان الذي صدر يوم الجمعة في أعقاب اللقاء الذي جمع اللجنة بالرئاسة، وذلك في إطار جهودها الذاتية لوضع حد لهذه القضية ،مؤكداً إلي أنهم شكلوا اللجنة من أنفسنا دون تدخل من أحد . وأوضحت اللجنة أن الطريقة خاطئة التي تناولها شبانة في نقل الفساد بالسلطة، وخرج بذلك عن إطارها القانوني في نقل الاتهامات، مشيرة إلى أنهم أكدوا لشبانه بأنه ليس عميل ولكنه أخطأ في التعامل مع ملفات الفساد وطريقة نشرها، معربين عن استغرابهم لتصرفه بهذه الطريقة التي لا يوجد لها تفسير . ونوهت إلي أن هدفهم من وراء تشكيل اللجنة هو الغير على البلد ، ووقف المهزلة الحاصلة ، " لأننا شعرنا بأن ما يحدث يضر بشكل كبير بالقضية الفلسطينية ". وأكدوا أعضاء اللجنة أن الرئاسة وعودت بوقف التصريحات في حال إلتزم شبانة لكنه لم يلتزم، وأضاف مطالب جديد ونصب نفسه, ولفتوا إلى أنهم قدموا له حلول ووعدناه بالإنصاف، لكنه لم يلتزم ، وإذا التزم سوف نحل القضية، وغير ذلك ولم نستطيع التدخل، وناشدوه بالعودة للموافقة على البيان . وكشف أعضاء اللجنة إلى أنهم عرضوا على شبانة أسماء في قمة الشرف في منظمة التحرير الفلسطينية ويقفون على رأس مكافحة الفساد ولكي يسلمهم الملفات التي بحوزته لكنه رفض ذلك.
