استهدفت غارات أميركية مساء السبت مطار الحديدة الدولي غربي اليمن، وذلك ضمن هجمات يومية ضد الحوثيين ردا على إطلاق صواريخ نحو إسرائيل واستهداف السفن المرتبطة بها والمتجهة إليها عبر البحرين الأحمر والعربي.
وأورد إعلام الحوثيين، أن "عدوانا أميركيا استهدف بثلاث غارات مطار الحديدة الدولي والمنظر بالمدينة"؛ من دون الإدلاء بتفاصيل إضافية عن نتائج الغارات وحصيلتها.
كما أعلن إعلام الحوثيين عن استهداف مديرية مجزر في مأرب بخمس غارات.
وفي السياق، رصدت أجهزة الأمن الإسرائيلية قبيل ذلك إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه وسط البلاد، غير أنه سقط في الأراضي السعودية؛ حسبما أوردت تقارير إسرائيلية.
وشهدت الأيام الأخيرة بعد كل قصف أميركي على اليمن، إطلاق الحوثيين لصواريخ باتجاه إسرائيل حيث أعلنوا تنفيذ 3 عمليات منذ فجر الخميس ولغاية مساء الجمعة.
وفي آخر عملياتهم، أعلن الحوثيون بعد انتصاف ليل الجمعة – السبت عن استهداف مطار "بن غوريون" في مدينة اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2"، وذكروا أن العملية حققت هدفها بنجاح.
كما هاجم الحوثيون مرارا حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، ردا على قصف بلادهم.
وتقول الولايات المتحدة إن غاراتها تهدف إلى وضع حد لاستهداف الحوثيين سفن شحن وأخرى عسكرية في البحر الأحمر خلال الحرب على غزة، والذي أدى إلى تراجع كبير في الحركة بالممر التجاري الحيوي.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الحرب الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.