الوسطاء يبلورون صيغة جديدة لاستئناف مفاوضات صفقة غزة ..

الثلاثاء 04 مارس 2025 12:36 م / بتوقيت القدس +2GMT
الوسطاء يبلورون صيغة جديدة لاستئناف مفاوضات صفقة غزة ..



القدس المحتلة / سما/

تعمل القاهرة والدوحة على بلورة مقاربة جديدة تسعى إلى إعادة تحريك المفاوضات، عبر صيغة وسطية، مع التركيز على ترتيب عملية إفراج جزئي عن بعض الأسرى الأحياء المحتجزين لدى المقاومة.

وتهدف هذه المقاربة إلى تحقيق توازن بين مطالب المقاومة والضغوط الأميركية على إسرائيل، سعياً لإيجاد نقطة توافق من دون أن يبدو أي من الأطراف وكأنه قدّم تنازلات كبرى، بحسب مصادر مطّلعة لصحيفة الأخبار اللبنانية.

ومن المقرر أن يعقد الكابنيت الحربي والسياسي اجتماعا في القدس يوم الأحد عند الساعة الرابعة عصرا، في ظل الجمود في المفاوضات مع حماس بشأن استمرار صفقة الأسرى وإمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة.

غير أن إسرائيل لا تزال تتعامل بحذر شديد مع أي مقترح قد يُفسّر على أنه نهاية للعمليات العسكرية، إذ يرفض نتنياهو الإعلان رسمياً عن انتهاء الحرب، مفضّلاً إبقاء حالة القتال مفتوحة كجزء من استراتيجيته السياسية والعسكرية.

لكن التقرير أشار إلى أن "إسرائيل لا تزال تتعامل بحذر شديد مع أي اقتراح يمكن تفسيره على أنه استسلام للعمليات العسكرية"، حيث يرفض نتنياهو الإعلان رسميا عن انتهاء الحرب، مفضلا إبقاء باب القتال مفتوحا كجزء من استراتيجية سياسية وعسكرية.

من جهة أخرى، أكدت حماس أن "حرمان السكان من الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية جريمة حرب واضحة ومحاولة يائسة لخنق السكان الصامدين".

من جهته قال ألون إيفياتار ، المعلق على الشؤون العربية والخبير في الساحة الفلسطينية، لصحيفة معاريف "إسرائيل تمنح حماس أسبوعين زائد أو ناقص للنزول عن الشجرة". برأيي لن نرى تغييراً في موقف حماس في إطار المرحلة الثانية. من المستحيل تحريك الصخور الكبيرة، ربما تكتيكيًا، من حيث عدد الرهائن الذين سيكونون في مرحلة ما أو أخرى. ولا أعتقد أن حماس ستغير شروطها بشكل جذري في المرحلة الثانية.

وفيما يتعلق بالقمة العربية، قال إيفياتار إن "هذه القمة تشكل رافعة من شأنها خلق بديل، ليس ضد حماس، بل بالأساس ضد ترامب... "العرب يريدون إنشاء لجنة دولية."