صرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابو مازن امس بانه سيطلب من الادارة الامريكية ايضاحات حول مبادرتها للشروع في مفاوضات غير مباشرة بين اسرائيل والسلطة من خلال المبعوث الامريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشيل. ويفترض بالمباحثات غير المباشرة ان تركز على مسألة الحدود التي يعتبرها الطرفان الاسهل على الحل. في ختام لقائه في نهاية الاسبوع مع الرئيس المصري حسني مبارك، والذي بحث فيه موضوع استئناف المحادثات مع اسرائيل قال ابو مازنه انه بعد تلقي الايضاحات من الولايات المتحدة في نيته التشاور مع زعماء الدول العربية حول الخطوات الفلسطينية التالية. وروى ابو مازن بانه التقى يوم الجمعة بوفد امريكي وكذا عقد لقاءا ثلاثيا مع ممثلين اردنيين ومصريين بنية فحص الاقتراح الامريكي. بل وصرح ابو مازن بانه مستعد لان يلتقي رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل فور توقيع الاخير على الوثيقة المصرية للمصالحة بين الفصائل. واعرب عن معارضته لادخال تعديلات على الوثيقة المصرية او اقتراح انتقال الوساطة في النزاع الفلسطيني الداخلي الى جهة ليست مصرية. كلينتون: حدود 67 – في بؤرة المفاوضات في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية البحرين كررت وزير الخارجية هيلاري كلينتون الاسبوع الماضي أهداف الادارة الامريكية في استئناف المسيرة السلمية وصرحت بان مسألة الحدود ستكون في بؤرة المحادثات. وقالت ان "السناتور ميتشيل يشارك في محادثات مكثفة مع الشركاء الاوروبيين والعرب بالنسبة لمسألة استئناف المفاوضات. بالطبع، نؤمن بان حدود 67 مع تبادل الاراضي يجب أن تكون في بؤرة المحادثات على الحدود. اوضحنا باننا نعتقد بان كل المسائل الاساس يجب أن تكون على الطاولة وان الطرفين ملزمان بان يعملا معا للتوصل الى حل. كان بودنا أن يبدأ هذا في وقت ابكر قدر الامكان ودون شروط مسبقة. نحن على علم بان القدس هي مسألة هامة جدا للاسرائيليين والفلسطينيين، لليهود، للمسلمين والمسيحيين في كل مكان ونحن نؤمن بانه ممكن التوصل الى نتائج تعترف بتطلعات كل الاطراف بالنسبة للقدس، وتشكل ضمانة لمكانتها في المستقبل".