القدس المحتلة / سما / شهدت الآونة الأخيرة تصاعدا في إجراءات قوات حرس الحدود المصرية من أجل منع المتسللين الأفارقة من الدخول إلى إسرائيل عبر صحراء سيناء. وذكرت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يضطر عدة مرات بأن يشارك في المهمة من خلال إخلاء الجثث, الأمر الذي تسبب بصدمات نفسية وقلة نوم لدى عدد من الجنود. وقال أحد الضباط من قيادة الجنوب "إن البدو في المنطقة لا يدفعون أموالا للشرطة المصرية على الحدود, وعلى هذا فهم يطلقون النار على كل متسلل يسعى لاجتياز الحدود دون تحذير مسبق". وحسب الإجراءات في الجيش الإسرائيلي فإنه لحظة تلقي أنباء من الدورية في الميدان أن هناك جريح على الأرض يسارع الجيش في تقديم المساعدة الطبية للجريح عن طريق استدعاء مروحية أو اسعاف. وأشارت الصحيفة إلى أن الضباط يتطرقون إلى هذه القضية بنوع من الحساسية كبيرة, حيث تحضر كل مرة قوة من الضباط والجنود إلى الموقع ويقومون بإخلاء الجثث من المكان.