طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماع كتلة حزب الصهيونية الدينية في الكنيست اليوم، الإثنين، بأن تحتل إسرائيل مساحة 10% من قطاع غزة، وضمها بفرض "السيادة الإسرائيلية" عليها.
وقال سموتريتش إنه "سأطالب خلال اجتماع الكابينيت اليوم بالتصويت على تبني خطة الرئيس ترامب"، بزعم أن "على إسرائيل وضع إنذار واضح أمام حماس: أعيدوا جميع مخطوفينا، وغادروا غزة إلى دول أخرى، وانزعوا أسلحتكم".
وأضاف أنه "إذا لم تستجب حماس لهذا الإنذار، فإن إسرائيل ستفتح بوابات جهنم: احتلال كامل لقطاع غزة، وقف مطلق للمساعدات، بدون ماء، بدون كهرباء، بدون وقود، تحريك جميع السكان إلى المواصي ومن هناك تبدأ إسرائيل فورا بتهجير سكان غزة إلى دول أخرى، وتضم شمال القطاع، وسلسلة المرتفعات التي تسيطر على سديروت وبلدات غلاف غزة، والأطراف الأمنية للقطاع وبضمنها محور فيلادلفيا".
وتابع سموتريتش أنه "في الوقت نفسه، إبلاغ حماس والعالم كله بأنه مقابل أي شعرة تسقط من رأس مخطوفينا، سنفرض سيادة إسرائيلية على 5% أخرى من أراضي القطاع، وبعدها 5% أخرى و5% أخرى".
وحول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال سموتريتش إنه "بناء على مطلبنا، اتخذ قرار في الكابينيت بأن أحد بنوده ينص على أن طاقم المفاوضات لا يمكنه التوجه لإجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية قبل مصادقة الكابينيت على التفويض الممنوح له".
وتابع أنه "لن يبني أحد خطة ونطلع فجأة عليها لاحقا. وأي تفويض يُصادق عليه في الكابينيت سيكون بموافقتنا. والتفويض سيكون واضحا، بأنهم إذا أرادوا الوصول إلى نهاية الحرب، فإن حماس ستتفكك وتخرج من الحكم، وغزة منزوعة السلاح، والجيش الإسرائيلي يبقى. هذا هو وضع إنهاء الحرب".
