نشرت صحيفة "معاريف" العبرية مقالا مطولا كشفت من خلاله عن حجم الإصابات و"الثمن الباهظ" الذي دفعه الجنود الإسرائيليون في حربهم على قطاع غزة.
وكتبت الصحيفة: "بعد مرور 500 يوم على اندلاع حرب "السيوف الحديدية" في 7 أكتوبر، تكشف بيانات محدثة صادرة عن إدارة إعادة التأهيل في وزارة الحرب والجيش الإسرائيلي عن صورة قاتمة لحجم الإصابات والثمن الباهظ الذي يدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، أفراد الاحتياط، وقوات الأمن".
وأضافت: "منذ بداية القتال، سقط 846 مقاتلا من أفراد القوات الأمنية، بينما أصيب 15,000 آخرون بجروح متفاوتة، منهم 8,600 بإصابات جسدية، فيما يعاني آخرون من صدمات نفسية تشمل اضطراب ما بعد الصدمة، القلق، الاكتئاب، واضطرابات التكيف".
وأشارت إلى أن "من بين جميع المصابين، 7% من النساء و93% من الرجال".
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 48.284 قتيلا و111.709 مصابين، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
هذ وقتل أمس الأحد ثلاثة أفراد من عناصر الشرطة الفلسطينية وأصيب آخر بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدفهم أثناء تأمينهم وصول المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومن جانبه أعلن نقيب الأطباء في مصر أسامة عبد الحي أن النقابة تستعد لإرسال فريق طبي ثان إلى قطاع غزة من 16 طبيبا بتخصصات مختلفة حسب احتياجات القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن القوات الإسرائيلية لم تلتزم بالبروتوكول الصحي الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية في القطاع.
وأوضح أن إسرائيل تعيق خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج في الخارج، حيث يسمح فقط بسفر 40 مريضا وجريحا يوميا، رغم الحاجة الملحة لرفع هذا العدد إلى 150 شخصا يوميا.
