غزة / سما / أوصى طلبة جامعات ومجموعات شبابية بغزة اليوم، بضرورة أن يكون النضال الوطني نضالا ديمقراطيا. واعتبر المشاركون في لقاء تدريبي عن مفاهيم الديمقراطية والمواطنة، نظمه مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان في قاعة المركز بغزة، أن النظام السياسي الفلسطيني يحمل في طياته بذور الديمقراطية والتي تتجلى من خلال التجانس الاجتماعي والثقافي في المجتمع الفلسطيني وكذلك من خلال النظام القانوني في فلسطين، الذي يعتبر ضمانة لتحقيق الديمقراطية إذا ما تم تطبيقه، ويعتبر كذلك عاملا محفزا على إشاعة ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان في فلسطين، إضافة إلى وجود مجتمع مدني قادر على تحقيق ثقافة الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني. وأكدوا خلال اللقاء الذي نظم ضمن مشروع ’حوار ديمقراطي في فلسطين، تثاقف نحو التسامح’، أن حالة الانقسام السياسي والاجتماعي تضر بالمصلحة العليا الفلسطينية وبإمكانية إشاعة أجواء الديمقراطية داخل النظام السياسي الفلسطيني برمته، مطالبين بضرورة إنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة مخططات الاحتلال بقدرات عالية وموحدة. وأوضحوا أن النظام الديمقراطي هو مصلحة فلسطينية، وأن الثقافة الشعبية ومجموع العادات الاجتماعية (التجانس الاجتماعي) في فلسطين يعزز من خلق نظام ديمقراطي فلسطيني، بشرط مواجهة التعصب الحزبي الذي يعتبر واحدة من أهم معيقات وجود نظام سياسي ديمقراطي في فلسطين