الى جانب رسائل التهديد نحو دمشق، في خطاب القاه أمس افيغدور ليبرمان في جامعة بار ايلان بعث وزير الخارجية بتحذيرات للقيادة الفلسطينية ايضا. وتطرق الى احاديث سلام فياض عن نية السلطة اقامة دولة في غضون نحو سنتين فقال ليبرمان: "اريد أن اقول لفياض وابو مازن: دون مفاوضات مباشرة وفورية ليس فقط لن تكون لكما دولة بعد سنتين بل انكما حتى ستخسران الحكم في يهودا والسامرة بالضبط مثلما خسرتماه في غزة". وحسب وزير الخارجية، ليس واضحا على الاطلاق اذا كان ابو مازن شريك شرعي في المفاوضات. "اولا هو لا يسيطر في غزة. وفي يهودا والسامرة أجل الانتخابات للمرة الثالثة. اريد أن اكون واثقا اننا لن نوقع على تعهد مع احد ما وفي الغداة يأتي التالي في الدور ويقول انا لا اعترف بما ابرمتم". في الخطاب روى ليبرمان عن ردود الفعل التي حظي بها في العالم منذ تسلم منصب وزير الخارجية: يقولون لي ماذا أأنت ضد السلام وانا اجيب أنا مع الحقيقة واعتقد أن الحقيقة هي انه لم يكن هناك شيء لم نجربه كي نصل الى السلام مع الفلسطينيين. النتائج حتى الان هي نتيجة الخطاب المتصالح. ولاسفي الواقع اليوم في الساحة الدولية هو انهم يفضلون على الحقيقة المرة الكذبة الحلوة".