بحث رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، خلال لقائه، اليوم الاثنين، في مكتبه برام الله، سبل رفع مستوى التنسيق ومضاعفة الجهود المشتركة في تنفيذ خطة الحكومة للإغاثة والإنعاش المُبكر والاستجابة الطارئة لاحتياجات لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وأولوية توفير الايواء المؤقت وإزالة الركام وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي.
كما جدد رئيس الوزراء تأكيده على أهمية التنسيق المشترك لكافة مؤسسات الأمم المتحدة مع غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة وطواقمها الميدانية العاملة في قطاع غزة، وذلك للاستفادة القصوى من كافة الموارد المتاحة وإحداث تأثير أكبر في الجانب الإغاثي والإنساني، وضمان وصول وتوزيع المساعدات بشكل أكبر لمستحقيها.
وأكد أهمية العمل المشترك من أجل الاستعادة التدريجية للخدمات الأساسية في قطاع غزة من تعليم، صحة، كهرباء مياه، وصرف صحي، بالإضافة لتسريع استعادة النشاط الاقتصادي والتجاري في القطاع.
كما بحث رئيس الوزراء سبل إغاثة أبناء شعبنا في الضفة الغربية، في ظل استمرار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة ومخيماتها، وفرض الحصار عليها وتدمير البنية التحتية والتهجير القسري لسكانها.
وحضر الاجتماع المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين مهند هادي، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) جوناثان ويتال، ووزير الاقتصاد الوطني محمد العامور، ووزير الصحة ماجد أبو رمضان، ووزيرة التنمية الاجتماعية والإغاثة سماح حمد.