نظمت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات بالمحافظات الجنوبية، وقفة اسناد دعماً لوكالة الأونروا ورفضًا للقرارات العنصرية التي أقرها "الكنيست" الإسرائيلي لوقف خدمات الوكالة، وكذلك الدعوة الى تهجير اللاجئين الفلسطينيين.
وشهدت الوقفة حضورًا جماهيريًا كبيرًا من اللاجئين، المخاتير، الوجهاء، ورجال الإصلاح، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لهذه القرارات التصفوية. وأكدوا تمسكهم بحقوقهم الوطنية في العودة والعيش بحرية وكرامة.
وافتتح الوقفة رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم دير البلح، أشرف العفاري، حيث شدد على أن مجتمع اللاجئين لن يتنازل عن حقوقه، قائلاً: "لن نبيع ولن نساوم على وطننا."
وفي كلمته، أكد مدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية، عادل منصور، على التمسك الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لمواجهة المشاريع التي تهدد القضية الفلسطينية. كما نوه منصور إلى خطورة الدعوة إلى توطين اللاجئين في دول أخرى، وهو ما يتناقض مع القرارات الدولية التي تضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ودعا منصور إلى تعزيز الدعم لوكالة "الأونروا" باعتبارها الجهة الوحيدة المعترف بها دوليًا لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، محذرًا من أي محاولات لإلغاء أو استبدال دورها.
وفي ختام كلمته، شدد منصور على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية بامتياز، وليست إنسانية فحسب، مؤكدًا على ضرورة دعم حق العودة والتعويض وفقًا للقرارات الدولية.
