خبر : نتنياهو: المفاوضات ستستأنف قريبا../ يديعوت احرونوت

الخميس 04 فبراير 2010 11:20 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو: المفاوضات ستستأنف قريبا../ يديعوت احرونوت



              صرح رئيس الوزراء نتنياهو ان لديه أساسا للاعتقاد بان المفاوضات مع الفلسطينيين ستستأنف قريبا. يتبين أنه خلف التصريح تقف خطة أمريكية "لتحطيم الجليد" بين اسرائيل والفلسطينيين.             وقال رئيس الوزراء نتنياهو في خطاب له في مؤتمر هرتسيليا انه "لدي اساس معقول للامل بان في الاسابيع القريبة القادمة سنستأنف المسيرة السلمية دون شروط مسبقة". وقالت محافل رفيعة المستوى في مكتبه أمس ان الامريكيين سيبدأون في الاسابيع القريبة القادمة "محادثات تقارب" بين اسرائيل والفلسطينيين كجزء من عملية الاعداد لاستئناف المفاوضات السياسية بشكل مباشر. في خطابه في مؤتمر هرتسيليا اضاف نتنياهو بان الساحة الدولية تعترف برغبة اسرائيل في استئناف المسيرة السلمية. وقال: "من اللحظة التي نضج فيها الاعتراف في اوساط المحافل المختلفة تنضج ايضا الاحتمالية العملية لهذه الخطوة".       كما تطرق رئيس الوزراء في خطابه الى الوساطة الامريكية والمح بانها ضرورية، "هناك حاجة لاثنين من أجل رقص التانغو"، قال نتنياهو "اما في الشرق الاوسط فمطلوب ثلاثة وبعد ذلك سيكون بوسعنا مواصلة الرقص الثنائي".             وتستند تصريحات رئيس الوزراء الى رسائل وصلت من الامريكيين. بعد محادثات اجراها جورج ميتشيل، مبعوث الرئيس اوباما الى الشرق الاوسط، تبنت الادارة الامريكية استراتيجية جديدة: في ضوء رفض الفلسطينيين الدخول في مفاوضات مباشرة قرر الوسطاء اجراء "محادثات تقارب". هدف هذه المحادثات هو تقليص الفجوات بين الطرفين واعداد التربة لمحادثات مباشرة.             محادثات التقارب ستتم من خلال المبعوث الامريكي ميتشيل الذي سيتنقل في جولات مكوكية بين القدس ورام الله. التقدير في اسرائيل هو ان هذه المحادثات ستستمر لعدة اسابيع وبعد ذلك ينتقل الطرفان الى المباحثات في المسار المباشر.             تصريح رئيس الوزراء استقبل بشكل ما في اوساط الفلسطينيين. وقالوا أمس في مكتب ابو مازن: "سمعنا ان نتنياهو تغير، اذا كان هذا حقا فليدخل الى المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها". وتطرق الى تصريح نتنياهو عن الحاجة الى الوساط الامريكية قال نمر حماد، مستشار ابو مازن: "لرقصة التانغو هناك حاجة الى اثنين وليس الى ثلاثة، ومن اجل الرقص هناك حاجة الى رغبة من الطرفين".   4 فبراير 2010